شارك رامي الدكاني، رئيس البورصة المصرية بفعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في نسخته الثانية، واجتماع وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة، والذي يقام في بالقاهرة خلال الفترة من 7-9 أشهر سبتمبر الحالي.
ووفقًا لبيان صحفي، فمن المفترض أن تناقش فعاليته تحضيرات الحكومات الأفريقية لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، والذي يقام في مدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل.
وخلال الجلسة المخصصة لمناقشة الوضع الحالي بالقارة الافريقية لتمويل المشروعات التي تستهدف الي جانب عوائدها الاقتصادية تحقيق توازن المناخ وتقليل الانبعاثات الكربونية، قال الدوكاني إن البورصة المصرية كانت اولى بورصات المنطقة والثانية على الصعيد الدولي التي تقوم باطلاق مؤشر للاستدامة S&P/EGX ESG index.
ووفقًا لمنهجية ستاندر اند بورز لتكون اولي خطواتها في تطبيق اهداف وممارسات التنمية المستدامة وبدأت أيضًا في جعل أهداف التنمية المستدامة قابلة للقياس والاستثمار، من خلال تدريب الشركات المقيدة على صياغة وإصدار التقارير الخاصة بالاستدامة.
وفي ذات السياق، أكد الدوكاني استمرار إدارة البورصة على تدريب والتحسين المستمر لقدرات مسئولي علاقات المستثمرين في الشركات المقيدة لاسيما في الأمور المتعلقة بالاستدامة لتطوير أدوات وآليات التواصل مع المستثمرين التي تؤثر مؤشرات وجهود الاستدامة في قراراتهم الاستثمارية.
وأوضح “الدكاني” حرص إدارة البورصة المصرية على استمرار السعي نحو زيادة كفاءة وعمق سوق المال الوطني عبر تنويع الخيارات الاستثمارية – لاسيما ذات التأثير المجتمعي والبيئي – امام جميع انواع المستثمرين.
وأشار إلى أن المنصة الطوعية لتداول شهادات الكربون التي تعمل على تطويرها البورصة المصرية حاليا ستجعل من مصر مركزاً استيراتيجياً لكافة المشروعات الافريقية من مختلف القطاعات الاقتصادية والتي تستهدف تحقيق عوائد اقتصادية من خطط وجهود خفض الانبعاثات الكربونية والالتزام بممارسات واهداف التنمية المستدامة.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس البورصة ضرورة الاهتمام بتحسين جودة البيانات المعلنة عن المشروعات التي تستهدف تخفيض الانبعاثات الكربونية، مشيرًا إلي أن محدودية البيانات المتوفرة عن هذا النوع من المشروعات بالقارة الافريقية يؤثر على امكانات تلك المشروعات في الحصول على التمويل المناسب.