أكد الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس ادارة البورصة المصرية، والتي نشرتها في نهاية نوفمبر الماضي.
وأضاف رئيس البورصة، في مؤتمر صحفي يعقد حاليًا عبر تقنية zoom، ان خطة التطوير تضمن انشاء سوق او قائمة للشركات المتميزة “سوق تميز” و قائمة أخرى لباقي الشركات “سوق النيل”، بالإضافة الى تدشين مؤشر جديد للشركات المتميزة.
وكانت “المال” قد انفردت بنشر تفاصيل تلك الخطة التى تعدها إدارة البورصة المصرية بالتعاون مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار EBRD، تتضمن إنشاء قائمة جديدة بالشركات المقيدة المميزة، وتحمل اسم «تميز».
كما أشارت “المال” في خبرها الى ان إدارة البورصة تجرى عملية تصنيف للشركات المقيدة فى سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة من حيث الأداء التشغيلى والمالي، لتحديد المؤهل منها للانضمام للقائمة الجديدة، أو قائمة الشركات المميزة التى سيتم العمل على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لها، والتى تساعدها على النمو مستقبلًا فى تحقيق مستهدفاتها ومستهدفات السوق.
وكشفت أن البورصة المصرية تعتزم المشاركة في تحمل جزء من تكاليف إعادة هيكلة الشركات المدرجة في سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بعد دراسة حالتها، بجانب التمويل الذى سيتحمله البنك الأوروبى لإعادة الإعمار EBRD.
وكان الأخير قد أعلن عن دعم شركات بورصة النيل عبر تحمل %75 من تكلفة الراعى، على أن تتحمل الشركة المقيدة %25 فقط.