قال الدكتور إبراهيم عشماوي، رئيس البورصة المصرية السلعية، إن أسباب ارتفاع أسعار السكر، خلال الفترة الماضية والمستمرة حتى الآن، هي اقتراب بدء حصاد المحصول الجديد من القصب وزيادة الطلب على السكر، وقيام بعض الشركات والتجار بتخزين السكر، استعدادًا لدخول شهر رمضان في مارس 2024.
وأضاف عشماوي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسئوليتي” عبر فضائية صدي البلد، أن الدولة قامت بعمل مناقصة لاستيراد 100 ألف طن لسد الفجوة الحالية في الأسواق، بسعر يتراوح من 810 إلى 820 دولارًا للطن الواحد.
وتابع عشماوي أنه يتم طرح 20 ألف طن سكر في كل جلسة، عبر منصة البورصة المصرية للسلع، بسعر 24 ألف جنيه للطن الواحد، وذلك لشركات التعبئة والتوزيع، ليتم طرحه بسعر 27 جنيهًا للكيلو الواحد، عبر معارض ومنافذ المبادرة الحكومية لخفض أسعار السلع.
وأشار عشماوي إلى أنه تم حتى الآن عمل 12 جلسة، تم في كل جلسة طرح 20 ألف طن سكر، موضحًا أنه تقدمت 230 شركة ما بين صناعات غذائية وتجارية وتعبئة وتغليف، كما أن وضع تسعيره جبرية للسكر أمر يخالف القانون.
وأكد عشماوي أنه يتم طرح كيلو السكر بسعر 12.60 جنيه على المنظومة التموينية والتي يستفيد منها 64 مليون مواطن له الحق في الحصول على 3 كيلو سكر من خلال بطاقة التموين.
وقال عشماوي إن الاستهلاك الشهري من 160 إلى 170 ألف طن من السكر، والبورصة المصرية للسلع تقوم بطرح نحو 80 ألف طن، بما يوازي 50% من احتياجات المواطنين في السوق المحلية.
يذكر أن السوق المحلية تشهد ارتفاعات كبيرة في سعر كيلو السكر مع شبه اختفائه من المحالّ الغذائية والسلاسل الكبري، وفي حال وجوده يتراوح سعره من 45 إلى 50 جنيهًا للكيلو الواحد.
وأضاف عشماوي أنه سيتم تعميم مبادرة تخفيض أسعار السلع على مستوى الجمهورية، معترفًا بوجود تفاوت في أسعار السكر بالمحافظات، كما أنه يتم تشديد الرقابة على الأسواق، من خلال الجهات الحكومية.