قال هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولى، إن اتفاق الاستحواذ على حصة حاكمة من بنك “مايفير” الكينى قائم على الاستفادة المتبادلة فى ظل الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها البنك التجاري الدولى، والتطور الحاصل في السوق الكينية التي ينظر لها باعتبارها مؤسسة خدمات الدفع عبر المحمول وتتمتع بخبرات على مستوى الشمول المالى.
وأضاف فى مداخلة على قناة العربية، أن البنك الكيني يعتبر من البنوك الصغيرة في كينيا ولديه نحو 5 فروع فقط، وكان يركز على خدمات إدارة الثروة والتجزئة، موضحًا أن البنك التجاري الدولي ركز على ضرورة المساهمة من خلال زيادة رأس المال حتى تكون الأموال موجهة لتحقيق أكبر استفادة .
ولفت إلى أن مساهمة البنك التجارى الدولى فى الإدارة سيكون له دور على مستوى الحوكمة والالتزام والمخاطر.
وقال إنه عندما النظر لكينيا فإنها تخدم الدول المغلقة مثل أثيوبيا وأوغندا ورواندا وغيرها والتجاري الدولي كان لديه سابق خبرة في أديس أبابا عبر افتتاح مكتب تمثيل، موضحًا أن الدول تختلف في طبيعة الأنشطة لكن هناك تماثل فى الأنشطة التجارية .
وأكد أن القارة الأفريقية واعدة فيما يتعلق بمعدلات النمو وتوقعات النشاط الاقتصادي قبل فيروس كورونا، وأنها تعتبر عمق استراتيجي للدولة المصرية وهو ما كان سببًا مشجعًا على الدخول بشكل قوي في أفريقيا .
فيما يتعلق بالقطاعات الأخرى المالية وغير المالية قال إنه لا يستطيع الجزم بذلك، والفترة الحالية هو النجاح في عملية الاستحواذ وإعادة تدوير البنك والمساهمة الجيدة في الاقتصاد الكيني والمصر وهذا سيساعدنا على النظر فى دول أخرى والتوسع بشكل أكبر، بينما النظر على الأدوات المكملة مثل شركات الدفع .
وعلى مستوى السوق المحلية أوضح أن البنك يتوقع أن يكون النصف الثانى من العام أفضل من النصف الأول، ونعمل على إدارة المخاطر للنظر إلى السيناريو الأسوأ وتكوين الاحتياطيات والمخصصات للتحوط لما قد يكون أسوأ لأنه حتى الآن لا يوجد توقع دقيق متى سيعود الاقتصاد الحقيقي للعمل والفترة الحالية تتسم بالضبابية لما يخص الجزء الصحى.