أكد الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، أن الاقتصاد المصري نجح في الصمود في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد والخروج منها متعافيًا، مضيفًا أن الدولة صاحبة أكبر اقتصاد هي أكبر مقترض في العالم.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة في البرلمان، أثناء مناقشة قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 642 لسنة 2020، بشأن الموافقة على اتفاقية تسهيل قرض لأجل بين الهيئة القومية للأنفاق (بصفتها المفترض) وجي بي مورجان يوروب لميتد (بصفته وكيل التسهيلات) وبنك جي بي مورجان تشيس إن إيه فرع لندن (بصفته المنظم الرئيسي المفوض الأولي) ومؤسسات مالية أخرى محددة (بصفتهم المقرضين الأصليين) بمبلغ قدره 1.885.630.553.20 يورو، والموقّعة بتاريخ 13/8/2020، بهدف المساعدة في تمويل عقد الهندسة والتوريد والتشييد المتعلق بمشروع خطي قطار مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة/ مدينة السادس من أكتوبر.
وقال رئيس البرلمان : “لا يوجد دولة لا تقترض مهما بلغت قوتها الاقتصادية، هكذا هي حركة الاقتصاد في العالم”، مضيفًا: المهم في الأمر أن تكون هذه القروض في الحدود الآمنة، وهذا مؤكد من قِبل وزارة المالية لدينا وأطمئن الجميع في هذا الصدد.
وأوضح أن دراسات الجدوى الاقتصادية لمشروع قرض الهيئة القومية للأنفاق موجودة في لجنة النقل، قائلًا: نحن نتكلم الآن عن الأثر المترتب على إنشاء المونوريل، ولدينا ملاءة مالية وضمان من وزارة المالية والقرض في الحدود الآمنة.
وقال رئيس البرلمان: الهيئة بدأت خلال الفترة الأخيرة في تحقيق النجاحات والتحرر من القيود التي لاحقتها سابقًا.
وشهدت الجلسة العامة موافقة النواب على الاتفاقية عقب تأكيدات عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، بأن مشروع المونوريل يعد نقلة نوعية وحضارية، والذي يبلغ طوله 142 كيلومترًا ويضم 12 محطة، بين أكتوبر والعاصمة الإدارية، ويبلغ طوله 56 كيلو و22 محطة.
وأضاف، خلال الجلسة العامة في البرلمان، اليوم، لمناقشة، قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 642 لسنة 2020، بشأن الموافقة على اتفاقية تسهيل قرض لأجل بين الهيئة القومية للأنفاق (بصفتها المفترض) وجي بي مورجان يوروب لميتد (بصفته وكيل التسهيلات) وبنك جي بي مورجانتشيس إن إيه فرع لندن (بصفته المنظم الرئيسي المفوض الأولي) ومؤسسات مالية أخرى محددة (بصفتهم المقرضين الأصليين) بمبلغ قدره 1.885.630.553.20 يورو، والموقّعة بتاريخ 13/8/2020، أن ميزة وسائل النقل الكهربائي في استيعاب الكثافات العالية والتي تصل إلي 45 ألف راكب في الساعة.
وقال: من المتوقع أن يتم نقل مليون و150 ألف راكب عبر خط العاصمة الإدارية و850 ألف راكب في خط أكتوبر، قائلًا: كل هذه الكثافات سيتم اختزالها من وسائل النقل السطحية، وهناك دراسات للمشروع تم تقديمها للمجلس.
وأشار إلى أن المواطن يستهلك طبقًا لإحصائية أُعلنت في لندن في المواصلات 186 ساعة سنويًّا، مشيرًا إلى أن دراسة المونوريل ستخفّض هذا الرقم 153 ساعة في السنة، قائلًا: أي أنه اختصر 30 ساعة في المواصلات.
ونوه رئيس هيئة الأنفاق بأن القرض ستتحمله الهيئة، ولا يحمل موازنة الدولة أي أعباء إضافية، لافتًا إلى أن وسائل النقل الكهربي تستوعب 9 ملايين قاهري يستخدمون هذه المواصلات.