زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مقر البرلمان الألماني “البوندستاج” بالعاصمة برلين، والتقى خلال الزيارة رئيس البرلمان، فولفجانج شويبله.
وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تقديره لزيارة البرلمان الألماني ولقائه رئيس البرلمان مجددًا، وكذلك تطلعه لتطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر وألمانيا على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يسهم في تعزيز اواصر التواصل بين الشعبين الصديقين.
وحسبما أورد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، وكذلك ترسيخ مبدأ المواطنة ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر وحرية العقيدة، وما أنجزته الدولة المصرية في هذا الإطار خلال السنوات الاخيرة من خلال ممارسات فعلية على أرض الواقع، ولما لذلك من مردود اجتماعي يتوقع أن يمتد صداه لسائر دول المنطقة.
بدوره، أكد رئيس البرلمان ترحيبه بزيارة الرئيس إلى ألمانيا، مشيرًا للعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والألماني.
موضحًا حرص بلاده على دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، التي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني.
وثمن رئيس البرلمان الألماني الجهود المصرية في إطار ترسيخها لمبدأ المواطنة ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر وحرية العقيدة، والتي تعد ركيزة الاستقرار والأمن في المنطقة، معرباً عن مساندته لتلك الجهود الحضارية البناءة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، وكذلك ترسيخ مبدأ المواطنة ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر وحرية العقيدة، وما أنجزته الدولة المصرية في هذا الإطار خلال السنوات الاخيرة من خلال ممارسات فعلية علي ارض الواقع، ولما لذلك من مردود اجتماعي يتوقع ان يمتد صداه لسائر دول المنطقة.
وقد ثمن رئيس البرلمان الألماني جهود مصر في هذا الصدد، والتي تعد ركيزة الاستقرار والأمن في المنطقة، معرباً عن مساندته لتلك الجهود الحضارية البناءة