قال الدكتور جاد محمد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إن أبراج العاصمة الإدارية والعلمين قادرة على مواجهة الزلازل
جاء ذلك خلال لقاء مع الاعلامي احمد موسي في برنامج على مسئوليتي على فضائية صدي البلد.
وأوضح أن الزلزال الذي حدث في تركيا وسوريا كان يبعد عن رفح المصرية بنحو 700 كيلومتر ولا توجد أي خسائر في مصر في الممتلكات أو الأرواح.
وقال إن أبراج العاصة الإدارية والعلمين قادرة على مواجهة الزلازل، حيث أن المدن الحديثة تواجه الزلازل وقام المعهد بالإشراف على مباني العاصمة الادارية الجديدة وأبراج العلمين بدراسة الاحمال الزلزالية لصالح الشركات المنفذة لتلك المباني.
وتابع القاضي أن الهدف هو وجود منشآت لمواجهة الزلازل أي كانت قوتها، ونتيجة الرصد المستمر للنشاط الزلزالي ينتج خرائط الشدة الزلزالية، حيث يختلف قوة الزلزال في كل منطقة، قائلا: “قوة الزلزال في وسط الجمهورية يختلف عن السد العالي”.
ولفت القاضي إلي أن المعهد القومي للبحوث الفلكية لديه خبرة طويلة في تصميم الكباري والأنفاق على كيفية تحمل الزلازل التي تحدث ومتوقع حدوثها،
وأشار إلى أنه تم تحديث الاستراتيجية الوطنية لمواجهة مخاطر الزلازل بالتعاون مع مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء وتم اصدار الدليل الاسترشادي لمخاطر الزلازل لتوعية جميع القطاعات العاملة في التنمية العمرانية.
وأوضح القاضي أنه عند وقوع زلزال سواء داخل البحر أو المنطقة الساحلية يكون هناك احتمالية وجود موجات تسونامي عالية جدًا، لذلك كان هناك ترقب دقيق لمثل تلك الموجات، وتم صدور تحذير بإمكانية حدوث موجات تسونامي وعند التحقق تم إلغاء التحذير.
كان أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل اليوم الإثنين هزة أرضية علي بعد 691 كيلومتر شمال رفح، بقوة 7.7 درجة على مقاس ريختر، شعر بها المواطنون في العديد من المحافظات، ولم يسفر عن أي ضحايا أو مصابين.
وكان زلزال آخر مدمر بقوة 7.9 قد ضرب فجر اليوم مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سوريا، كما طال مناطق شمال وشرق لبنان وعمت ارتداداته منطقة شرق المتوسط مخلفا حتى الآن مئات الضحايا ودمارا كبيرا.