قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جون ويليامز، إن الرسوم الجمركية سترفع التضخم والبطالة، بحسب وكالة “رويترز”.
وصرّح “ويليامز” بأن السياسات التجارية الحالية لإدارة الرئيس دونالد ترامب ستُسرّع التضخم هذا العام. وأضاف أنه يتوقع أن تدفع الرسوم الجمركية التضخم إلى ما بين 3.5% و4% هذا العام.
وسيمثل ذلك ارتفاعًا ملحوظًا في ضغوط الأسعار مقارنةً بالمستوى الحالي لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي بلغ 2.5% على أساس سنوي في فبراير الماضى.
ويُعدّ مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المقياس الرئيسي للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي. وقال “ويليامز” في تصريحات مُعدّة مسبقًا لغرفة تجارة بورتوريكو: “من الصعب معرفة كيفية تطور الاقتصاد بدقة”.
وأضاف: “بالنظر إلى الآثار غير المؤكدة للرسوم الجمركية المُعلنة مؤخرًا والتغييرات السياسية الأخرى، هناك نطاق واسع غير معتاد من النتائج التي قد تتحقق”.
وأكد “ويليامز” أنه من الضروري للبنك المركزي الأمريكي منع التوقعات طويلة الأجل لضغوط الأسعار من أن تتلاشى. في ضوء حالة عدم اليقين المرتبطة بتحركات ترامب بشأن الرسوم الجمركية، من المرجح أن تتراجع البداية القوية للاقتصاد هذا العام، وفقًا له.
وتابع :”بالنظر إلى مزيج من تباطؤ نمو القوى العاملة بسبب انخفاض الهجرة والآثار المشتركة لعدم اليقين والرسوم الجمركية، أتوقع الآن تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بشكل ملحوظ عن وتيرة العام الماضي، ومن المرجح أن ينخفض إلى أقل من 1% بقليل”، بينما من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة من مستواه الحالي البالغ 4.2% إلى ما بين 4.5% و5%.