قال عمرو النوري، رئيس الاتحاد المصري للتجديف، إن الاتحاد يحتاج نحو 20 مليون جنيه لتنفيذ خطته للارتقاء باللعبة خلال العام المقبل، لاسيما أن هناك عددا من الأندية تكاد أن توقف نشاطها بسبب انخفاض التمويل وعدم وجود موارد.
وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع البنك الأهلي، اليوم، إلى أن قيمة القارب ارتفعت لنحو 10 آلاف دولار، كما أن هناك تكاليف أخرى لرعاية اللاعبين، وهو ما يحول دون قدرة الأندية على الاستمرار، مؤكدا أنه لولا الدعم الذي وجهه البنك الأهلي للاتحاد خلال العام الماضي لكانت توقفت اللعبة تمامًا.
من جانبه، شدد يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي، على أن البنك يعتبر نفسه الذراع المالي لوزارة الرياضة لتوفير الدعم المطلوب للرياضات الفردية، موضحًا أن الدولة تبذل قصارى جهدها لدعم هذه الألعاب.
وأوضح أن البنك الأهلي قد يدرس خلال الفترة المقبلة تأسيس نادي لرياضة التجديف في القاهرة، لاسيما أنه يمتلك نادي بالفعل في محافظة الإسكندرية.
تحت رعاية البنك الأهلي المصري قام الاتحاد المصري للتجديف بالمشاركة في عدد ( 6 ) بطولات دولية في عدة دول تشمل إيطاليا وأمريكا ودورة الألعاب الإفريقية بالمغرب والبطولة الأفريقية الثالثة عشر بتونس، وكذلك البطولة الأفريقية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
ونوه أبو الفتوح إلى أن دور البنك الأهلي لا يتمثل فقط في القيام بالمعاملات المالية والمصرفية؛ حيث يولي البنك أهمية خاصة بتشجيع الرياضة بصفة عامة ورياضة التجديف على وجه الخصوص وتوسيع قاعدة المشاركة فيها من الشباب بحيث يزيد نصيب مصر من المشاركة في المسابقات والأنشطة الرياضية العالمية والإقليمية في هذا الصدد علاوة على زيادة نصيبها من الميداليات الذهبية أيضا.