قال سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة: الرئيس صديقي العزيز الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي، رئيس المؤتمر السيدات والسادة، بداية الرئيس نحن معك فيما صرحت به، نحن نحتاج إلي سلام، نحتاج إلي حوار، ونحتاج إلى وقف الحرب.
وأضاف: أود بداية أن أشكر جمهورية مصر العربية الشقيقة وكذلك الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، على تنظيم مؤتمر المناخ 27، ونجتمع اليوم في وقت حرج لكوكبنا، فعالمنا يواجه تحديات معقدة ومن أهمها تغير المناخ الذي أصبح يؤثر على الاستقرار والأمن في العالم.
وتابع: بما أننا لا نملك إلا أرضا واحدة من الضروري أن نوحد جهودنا لمعالجة هذا التحدي، من خلال العمل المناخي الذي ننظر إليه بكونه فرصة للابتكار وإيجاد الحلول وتنويع الاقتصاد.
وأوضح أن دولة الإمارات تعد مزود ومسئولا للطاقة، وسوف تستمر في هذا الدور طالما العالم في حاجة للنفط والغاز، وبحكم الجيولوجيا فإن النفط والغاز في الإمارات ضمن الأنواع الأقل كثافة كربونيا، وسنواصل خفض الانبعاثات في هذا القطاع وهذا ليس بجديد.
وتابع: فقد وجه الشيخ زايد رحمة الله بوقف عمليات حرق الغاز منذ عدة عقود، حفاظا على البيئة والموارد الطبيعية وسرنا على هذا النهج من خلال تنويع اقتصادنا وبناء قدراتنا، وكانت الإمارات اول دولة في المنطقة تعلن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وقال: أطلقنا قبل أيام اتفاقية شراكة مع امريكا لاستثمار 100 مليار دولار ولإنتاج 100 جيجاوات من الطاقة النظيفة في مختلف العالم، هذه المبادرات تخلق قطاعات جديدة ومهارات جديدة ووظائف جديدة، وتساعد على إبقاء الأمل لتفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض.
واشار إلي أن دولة الإمارات ستستمر بمد جسور التعاون والتواصل مع المجتمع الدولي وفيما نستعد لاستضافة الدورة 28 لمؤتمر المناخ في مدينة دبي إكسبو خلال عام 2023 فإننا سنركز على دعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة وكذلك على إنجاز أول تقييم عالمي لاتفاق باريس للمناخ.
وسنحرص على مشاركة واحتواء الجميع بما في ذلك التمثيل المناسب للمرأة، والشباب من كل مختلف العالم.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدول الأطراف لإتفاقية المناخ (COP 27) في مدينة شرم الشيخ: