رئيس الأكاديمية العربية يشارك في اجتماع منظمات العمل العربي لدعم لبنان

للإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للبنان

رئيس الأكاديمية العربية يشارك في اجتماع منظمات العمل العربي لدعم لبنان
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

7:43 م, الخميس, 13 أغسطس 20

شارك الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في اجتماع لمنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك.

عقد الاجتماع في إطار مناشدة الأمين العام لجامعة الدول العربية للدول العربية والمجتمع الدولي ومنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك، للإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للبنان وشعبه لمواجهة التداعيات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للتفجيرات الضخمة التي تعرضت لها العاصمة بيروت.

كما ناقش النظر في اقتراح آليات الدعم والمساندة للبنان وتقديم مبادرات عملية للوقوف، مع الشعب اللبناني للتخفيف من مضاعفات وتداعيات هذه الكارثة الكبرى.

ترأس الاجتماع السفير الدكتور كمال حسن على الأمين العام المساعد لقطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والذى يأتى ضمن سلسلة من الإجراءات التى من شأنها إعمار لبنان بهدف تقديم الدعم والمساندة والإغاثة السريعة للجمهورية اللبنانية.

واستهل السفير الدكتور كمال حسن على الأمين العام المساعد بتوجيه الدعوة الى المؤسسات العربية والدولية ومنظمات العمل العربي المشترك بطرح الرؤية المختلفة في إعادة الإعمار بجمهورية لبنان بالتنسيق الكامل مع المندوبية اللبنانية.

وأعرب عن خالص تعازيه للشعب اللبنانى، مؤكدا على دعم وتضامن ومساندة جامعة الدول العربية مع لبنان وشعبه حتى يتمكن من تجاوز تداعيات الكارثة الإنسانية التي لحقت به.

وقال الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية إن اجتماع مؤسسات العمل العربي المشترك اليوم يأتي في إطار جهود جامعة الدول العربية للتضامن مع لبنان وشعبه في هذه المرحلة الصعبة.

وذلك بعد الزيارة التضامنية الناجحة للأمين العام لجامعة الدول العربية للجمهورية اللبنانية يوم 8 أغسطس من الشهر الجاري.

وتأكيدا على استعداد الجامعة لحشد الدعم من خلال منظومة العمل العربي المشترك للمساهمة، في مواجهة لبنان لكافة مضاعفات وتبعات هذه الكارثة الكبرى.

وأضاف، أن هدف الاجتماع تقديم مبادرات ومقترحات عملية لدعم مساعدة لبنان وشعبه وتشكيل رؤية موحدة منظمات واتحادات ومؤسسات العمل العربي المشترك للوقوف مع لبنان وشعبه في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها، على أن ترفع للأمين العام لجامعة الدول العربية ضمن جهود جامعة الدول العربية لحشد الاستجابة لما تتطلبه الأوضاع الحالية في الجمهورية اللبنانية.

من جانبه أوضح الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية ، فى كلمته والتى تضمنت ما تقدمه الأكاديمية فى اطار المساهمة في تجاوز لبنان لهذه الازمة وذلك فى ظل التعاون المشترك ما بين الأكاديمية وجمهورية لبنان فى مجال النقل البحرى واللوجستيات خلال السنوات الماضية.

واستهل كلمته بتقدم بخالص التعازى الى شعب لبنان على ما ألم به متمنى تجاوز هذه المرحلة.

كما تقدم بخالص الشكر لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على مبادرة وزيارته التضامنية لجمهورية لبنان.

وتوجه بالشكر الى القطاع الاقتصادي على عقد هذا الإجتماع الهام وعلى الجهد المبذول من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية القطاع الاقتصادى ادارة المنظمات والاتحادات والذى من شأنه الإسهام فى رفع قيمة العمل العربى المشترك .

كما أوضح عبد الغفار أنه جار التنسيق فى الوقت الحالى مع رئيس ميناء طرابلس.

وتم عمل دراسة من خلال شركة الحلول المتكاملة لإعادة بناء البنية المعلوماتية وتطور المنظومة المعلوماتية والتي تعد بديل فى الوقت الحالى عن ميناء بيروت والتى قد قامت الأكاديمية بتنفيذها.

كما أنه جار التنسيق مع وزارة النقل البحرى بلبنان على مشاركة خبراء من الأكاديمية فى مجال الأمن البحري من خلال المعهد التابع للأكاديمية فى الأمن البحرى لوضع الخطط الأمنية للموانئ اللبنانية طبقا للمعايير الدولية التى تحددها المنظمة البحرية الدولية ومراجعة القدرات البشرية التى تقوم على تنفيذ هذه الخطط الأمنية.

ولفت عبد الغفار إلى أن لبنان فى الوقت الحالى فى أمس الحاجة إلى أن يتم زيادة المجرى الملاحى لميناء صيدا وذلك من خلال مساهمة الدول العربية لتوفير بعض الآلات المستخدمة فى التعميق ومشاركة خبراء من الأكاديمية لتحديد المطلوب فى هذا الصدد.

وأضاف أنه من خلال التعاون مع كبرى المكاتب العالمية أعادة تقييم الموقف ميناء بيروت ووضع مخطط شامل لميناء بيروت.

ومن خلال دور الأكاديمية فى تأهيل وتعليم الشباب العربى يسعد الأكاديمية استقبال وتقديم منح دراسية للشباب اللبناني للدراسة فى مختلف كليات الاكاديمية فى مختلف المجالات ومنها طب الأسنان الصيدلة والهندسة والنقل البحرى وفى مقار الأكاديمية ومختلف فروعها داخل دولة المقر وخارجها بالتعاون مع جهات التمويل المختلفة.