قال توماس بيربول الرئيس التنفيذى إن أحداث عام 2020 ، ولا سيما جائحة كورونا COVID-19 المستمرة غيرت طريقة النظر إلى التأمين بشكل جذري، ومع تغير المعنويات فإن مجرد دفع التعويضات لا يكفي وحده .
جاء ذلك خلال اجتماع له مع جريج كيس الرئيس التنفيذى لشركة “AON” لوساطة التأمين وإعادة التأمين لمناقشة مجموعة من القضايا الملتهبة مع أكسا ، مثل المخاطر النظامية
الشركات من جميع الأحجام في الصناعة شهدت تغييرات
وتطرق الحديث إلى العديد من عناصر المشهد الحالي للسوق ، وكان أحد الموضوعات المهيمنة بعد كورونا هو الحاجة إلى أن تتخذ صناعة التأمين والإعادة إجراءات مختلفة وتغيير ما تقوم به بشكل أساسي مثل العديد من الصناعات الأخرى .
وقال في ضوء التغييرات الهيكلية واسعة النطاق.
ورد بيربل على تساؤلات جريج كيس عما إذا كان يرى البيئة الحالية مؤقتة أو ما إذا كانت ستغير اتجاه أكسا قائلا من المؤكد أنك ترى بعض التغييرات الأساسية الآن بخلاف من قبل ، وعلى سبيل المثال فيما يتعلق بالمخاطر الصحية ، كنا نتحدث عن الأوبئة وكنا نصممها ، لكننا لم نصممها بهذه الطريقة.
ولفت فى حديثه عن الأوبئة الرقمية أي مخاطر الإنترنت إلى انه استثمر كثيرًا فى هذا المجال ولكن مع هذا التحدي الجديد المتمثل في أن يكون الجميع في المنزل ويعملون من المنزل ، فقد غير هذا التحدي تمامًا.. وبالتالي ستستمر هذه الرغبة في فهم مخاطر الفرد، سواء على المستوى الفردي أو كشركة، والتخفيف من هذه المخاطر ستغير بالتأكيد الطريقة التي سيتم النظر بها إلى التأمين .
التأمين تحول إلى شريك وليس دافع للتعويضات فقط
وواصل بيربل تسليط الضوء على ت
وإن مجرد الدفع مقابل مطالبة ، سواء كانت مطالبة عبر الإنترنت أو كانت مطالبة بتعطيل العمل لا يكفي فنحن بحاجة لمساعدة عملائنا لمنع الخطر، ولكن أيضًا للتنظيف بسرعة عند حدوث شيء ما.
وقال بوبرل إن فكرة فهم المخاطر وتخفيف المخاطر والمساعدة بسرعة كبيرة في رأيي قد تغيرت بالتأكيد من حيث الأبعاد خاصة بعد تفشى وباء كورونا .
واتفق كل من كيس وبيربل على أن أحداث 2020 وديناميكيات السوق الحالية تشير إلى أن هناك فرصة سانحة لا ينبغي ضياعها.
ولفت الى ان “التأمين من منظور العميل غالبًا ما يكون سلعة عدم مشاركة وأنه شر لا بد منه يجب أن يكون لديك وهناك شركات التأمين والوسطاء الذين يدفعون لي بالحلول التي لا أفهمها أحيانًا ، ولا أريدها .
المستقبل يحمل الكثير من إدارة المخاطر
ولفت الى ضرورة أن نضع أنفسنا في مكان العملاء كيف يمكننا مساعدة العميل على فهم مخاطره؟ كيف يمكننا مساعدتهم لمعرفة كيفية التخفيف منهم؟.
وقال بوبرل ابدأ بالفعل بورقة نظيفة وابدأ من منهج إدارة المخاطر ، وهو نهج يكاد يكون استشاريًا ، ثم يأتي بعد ذلك بالحلول الصحيحة مشيرا الى أنه لا يتعلق الحل المناسب هنا بالتغطية التأمينية الفعلية فحسب، بل يتعلق أيضًا بتقديم خدمة في نفس الوقت.
وتابع، حولنا محفظتنا إلى حد كبير نحو خطوط الأعمال هذه التي لديها بالضبط زاوية المخاطر تلك التي تكون في طليعة العميل كل يوم ، والرغبة في العمل عليها ، وكذلك ضرورة المساعدة مضيفًا أن هذه هي المجالات التي سنرى فيها الكثير من الإمكانات المستقبلية وأيضًا الكثير من ادارة المخاطر.