قال شريف بندارى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للسياحة والفنادق «إيجوث»، أكبر كيان حكومى يعمل بقطاع السياحة فى مصر، وأبرز اللاعبين بالسوق المحلية، إن قدرتها على تحمل أزمة فيروس كورونا شهر ونصف، ولا يمكن التنبؤ حالياً بمجريات الأمور إذا طالت أكثر من ذلك، فى ظل توقف الطيران والحركة السياحية الوافدة للفنادق.
وأضاف لـ«المال» أنه جارى وضع سيناريوهات للتعامل مع الأزمة، من بينها الاعتماد على السياحة الداخلية والعودة لتنظيم حفلات الأفراح.
وأكد أن شركته ملتزمة بالحفاظ على العمالة لأهميتها القصوى، مشيراً إلى أن الأجور الشهرية تصل إلى نحو 12 مليون جنيه، دون الأعباء الأخرى.
وقال إن معدلات الإشغال بالفنادق التابعة انخفضت لأقل من %10 ومن المتوقع أن تتراجع خلال الفترة القادمة خاصة فى «دهب» ومنطقة وسط البلد.
وأضاف أن شركته مستمرة فى إنهاء المشاريع الجارى تنفيذها، وستؤجل الجديدة لحين اتضاح الرؤية.
تجدر الإشارة إلى أن «إيجوث» وقعت قرضاً منذ أيام مع البنك الأهلى المصرى بقيمة 400 مليون جنيه لتطوير قصر مينا هاوس، وتسعى للانتهاء منه خلال الربع الأخير من العام الجارى بالتزامن مع افتتاح المتحف المصرى الكبير، وتتفاوض على قرض مماثل لتطوير ونتر بالاس.
ويتبع «إيجوث» 14 فندقاً ومنتجعاً سياحياً بطاقة 3760 غرفة، بينها فندق وكازينو ماريوت عمر الخيام، وشبرد بالقاهرة، وميناهاوس بالجيزة، وهلنان فلسطين بقصر المنتزه بالإسكندرية، وسوفتيل ونتر بالاس بالأقصر، وفندق ليجند كتراكت، ومطعم عائم بأسوان، وتساهم فى 14 شركة تعمل فى قطاعات السياحة والفنادق والتنمية السياحية، باستثمارات دفترية 310 ملايين جنيه. وأظهرت المؤشرات المالية للشركة تحقيقها صافى ربح قدره 430.1 مليون جنيه خلال العام المالى الماضى 2018/ 2019، مقابل 398.3 مليون جنيه فى العام السابق، فى حين تجاوزت إيراداتها 903 ملايين جنيه، مقارنة مع 691 مليوناً خلال فترة المقارنة