رئيس"سبيد ميديكال": التقييم المعتمد من "الرقابة المالية" لا تشوبه شائبة

محمود لاشين رئيس"سبيد ميديكال" أكد أن قيمة الشركة طبقا للتدفقات النقدية للشركة تتجاوز الستة جنيهات كمثال.

رئيس"سبيد ميديكال": التقييم المعتمد من "الرقابة المالية" لا تشوبه شائبة
أحمد صبري

أحمد صبري

10:34 م, السبت, 6 أبريل 19

قال المهندس محمود لاشين، رئيس مجلس إدارة شركة سبيد ميديكال للخدمات الطبية المتكاملة، إن ما جاء في تقرير أحد المواقع الإخبارية، عن تقييم شركته المعتمد من الهيئة العامة للرقابة المالية يشوبه الكثير من المغالطات المتعمدة والمضللة، مما يتنافى مع أصول مهنة الصحافة الأصيلة الحرة التي تعكس الواقع.

وأكد لاشين، أن تقييم الشركات الخدمية وخاصة العاملة في مجال الخدمات الصحية لا يمكن أن يعتمد فقط على القيمة الدفترية لأي شركة.

وأكد أن المستشار المالي المستقل اعتمد على ثلاثة طرق تقييم منفصلة للتعبير عن القيمة الحقيقية للشركة باستخدام طريقة القيمة الدفترية وقيمة الشركة طبقا لمضاعف الربحية بالإضافة إلى طريقة التدفقات النقدية المخصومة.

وأشار إلى أن القيمة الدفترية تكون طريقة ظالمة للغاية في حالة الخدمات الطبية لما تحتويه المهنة من الإعتماد كجزء كبير على الخبرات المهنية للعاملين قبل الأجهزة المستخدمة أو الأصول ولكن المستشار المالي آثر السلامة ولجعل سعر السهم جاذب للإستثمار.

وأكد لاشين أن قيمة الشركة طبقا للتدفقات النقدية للشركة تتجاوز الستة جنيهات كمثال.

وفي رده على اعتماد شركته على القروض أكد أن التوسع في الأعمال يتم بطرق مختلفة ومن ضمنها البنوك وهي تعتبر آمنه إذا كان الهيكل التمويلي للشركة متزن بين القروض ورأس المال وهو الحال تماما بالنسبة لشركته.

وأكد أنه لا تتجاوز القروض ٣٥٪ من إجمالي حقوق الملكية مما يعتبر في الحدود الآمنة تماما، فضلا عن أن كل هذه القروض هي قروض متوسطة الأجل يتم دفعها بإنتظام تام من أرباح الشركة وهي ذات ميزة كبيرة فهي بنسبة فائدة ٥٪ للشركات الصغيرة والمتوسطة مما شجع الشركة على استخدام هذه المبادرة للتوسع لأكثر من ٥٢ فرع وتجهيز عياداتها التخصصية، وكذا شراء مباني وأصول استعدادا لبناء مستشفيان تم تقيمهم مؤخرا بأكثر من ٦٥ مليون جنيه.

ونادى لاشين بعض ممن يمثلون المهنة، توخي الحذر والمهنية عند نشر أرقام بطريقك مضللة لا تعبر عن الحقيقة، ودعى لاشين المستثمرين قراءة تقرير القيمة العادلة المشتمل بنشرة الطرح قراءة وافية وعدم الاعتماد على المعلومات المضللة وغير المحايدة.