كشفت مي عبدالحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، عن تنفيذ الصندوق مليون وحدة في 10 سنوات .
جاء ذلك في لقاء عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON” حول كشف حساب الصندوق بعد عشر سنوات من تدشينه في عام 2014 .
وقالت: “حققنا طفرة كبيرة في مجال الاسكان حتى إن مشروعنا أصبح من أهم المشروعات القومية على مدار عشر سنوات والمؤسسات الدولية تتحدث عن أنه واحد من أهم المشروعات على مستوى العالم”.
وأضافت: “استطعنا خلال عشر سنوات من تحقيق طفرة كبيرة رغم العقبات سواء التضخم أو ارتفاع أسعار الفائدة”.
وكشفت أن الصندوق إستطاع تذليل العقبات حتى إستطاع الوصول إلى متوسط 8-10 الالاف عميل شهريا وأن ماتم إنجازه هو تسليم 550 ألف أسرة تسلمت وحداتها سكنية بالاضافة إلى نحو 70 ألف وحدة أخرى بيعت لمحافظات وجهات مثل وزارة التضامن للوصول لشرائح لانستطيع الوصول إليها عبر شرائحنا .
ونوهت إلى أنه تم الانتهاء من 648 وحدة كإنشاء وأن هناك 220 ألف وحدة في مراحل تنفيذ مختلفة من أصحاب الدخول المنخفضة سيبدأ تسليمهم من أول العام لحوالي 10 آلالاف عميل شهريا.
وقالت إن الإعلان التكميلي يشمل 130 ألف وحدة سيجري طرحهم للتنفيذ ونحو 30 ألف وحدة إسكان متوسط تم طرحهم في إعلانين سابقين وسوف يبدأ أيضاً تسليمهم.
وأوضحت أن أجمالي الوحدات المنجزة قرابة مليون وحدة لمحدودي الدخل ودخولهم لاتتجاوز 3 آلالاف جنيها شهرياً مضافاً إليها 30 ألف وحدة لمتوسطي الدخل وهو رقم ضخم لم يتم تنفيذه على مدار 40 سنة .
وكشفت أن 23% من المستفيدين من إناث بما يشمل المراة العاملة والمعيلة والارامل و هي نسبة مرتفعة نسبة إلى أن العقارات المسجلة باسماء سيدات في مصر لاتتجاوز نسبته 4-5% قائلة : ” من أساسيات البرنامج أنه طالما دخل السيدة يكفي دفع الاقساط يتكتب بإسمها “.
ولفتت إلى أنه في باديء البرنامج قبل عشر سنوات كان عدد البنوك المتعاونة ثلاثة بنوك حكومية والان أصبح عدد البنوك 22 بنكاً وثمانية شركات تقدم التمويل العقاري .
وكشفت أنه من ضمن شهادات النجاح أن نسبة التعثر في السداد على مدا عشر سنوات لاتتجاوز 1% وأن عدد الاعلانات التي تم الاعلان عنها 17 إلان في عشر سنوات وهو رقم غير قليل بواقع إعلان أو أثنين في السة وأن الحرص على وجود مسافة بينية بين الاعلان والاخر حتى لايحدث قوائم إنتظار .