قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن المباحثات المشتركة مع نظيره السوداني ووفدي البلدين منذ قليل تطرقت إلى ملف قضية سد النهضة ، وتم التاكيد على أننا لسنا ضد التنمية في أثيوبيا ولكن بما لا يضر بمصالح الشعبين.
وتابع رئيس الوزراء: “نبدي قلقنا من اعتزام إثيوبيا الملء الثاني لـ سد النهضة دون التنسيق مع دولتي المصب مصر والسودان ونأمل أن تستجيب إثيوبيا خلال تلك الفترة بما لا يضر مصالح الدول الثلاث، ونأمل أن نصل جميعا الى مسار توافقي”.
وقال رئيس الوزراء السوداني خلال المؤتمر الصحفي المشترك عقب المباحثات: “نود أن نصل إلى تفاهم في قضية سد النهضة يسمح بتحقيق مصالح شعوب المنطقة دون أن يحدث ضرر لأي طرف”.
وأضاف أن العام الماضي شهدنا الملء الأحادي من إثيوبيا لسد النهضة ونعلم توجه إثيوبيا للملء الثاني في يوليو القادم وهذا يتيح وقتًا قصيرًا جدًا للتعامل مع هذه المسألة.
جاء ذلك حيث استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نظيره السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، الذي وصل مطار القاهرة صباح اليوم، في زيارة رسمية لمصر، على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء شئون مجلس الوزراء،والخارجية، والمالية، والتخطيط الإقتصادي، والري والموارد المائية، والإستثمار والتعاون الدولي، والصحة، ومدير المخابرات العامة، وعددا من المسؤولين.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء السوداني لمصر، من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والبناء علي نتائج الزيارة المهمة التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي الخرطوم الأسبوع الماضي.
وعقد وفدا البلدين جلسة مباحثات موسعة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي والدكتور عبدالله حمدوك، لبحث تفاصيل التعاون القائم بين البلدين، والاتفاق علي مجالات جديدة للتعاون في الملفات محل الاهتمام المشترك.