أعلن مالك خورى، أستاذ بالجامعة الأمريكية، ورئيس مهرجان القاهرة للفيلم المصري القصير “رؤى”، على صفحته بموقع فيسبوك، أن الدورة الثالثة من المهرجان، التي كان من المقرر أن تقام في الفترة من 11 إلى 19 مارس الحالي بالجامعة الأمريكية، قد تم إلغاء النسخة الحية منها بسبب فيروس كورونا، إلا أن إدارة مهرجان “رؤى” أصرّت على عدم إلغاء عروض الأفلام المشارِكة، بل حوّلتها إلى عروض افتراضية، وبذلك يصبح مهرجان “رؤى” هو أول مهرجان سينمائي مصري افتراضي، مشيرًا إلى أنه سيتم إعلان جدول مواعيد عروض أفلام المهرجان الافتراضية يوم 27 مارس الحالي.
خورى : «رؤى» أول مهرجان سينمائى أفتراضى كى لا تلغى فعالياته
وأكد خوري أن مهرجان القاهرة للفيلم المصري القصير “رؤى” هو المهرجان السينمائي الأول- وحتى اليوم هو الوحيد- الذي يطوع الشكل التقني لفعاليات دورته باتجاه العروض الافتراضية؛ كي لا تلغى الفعالية نفسها تحت الظروف الاستثنائية التي يواجهها العالم.
وأضاف أن عرض الأفلام وإتاحة الفرصة للسينمائيين كي يشاركوا أعمالهم مع محبّي السينما وبأي وسيلة هو الهدف الحقيقي لكل من يحب السينما بالفعل، وهذا هو الهدف الأصلي لمهرجان رؤى.
ووجّه خوري الشكر للشباب والسينمائيين المتطوعين لجهودهم المستمرة والخارقة في هذا المجال ولعدم اعتراضهم على مشاركة أفلامهم في النسخة الافتراضية للمهرجان.
كما شكر محبة أصدقاء المهرجان وتشجيعهم للاستمرار تحت هذه الظروف الشديدة الصعوبة، مؤكدًا أن السينما تحب الحياة، والحياة تحب السينما، حتى تحت أقسى الظروف.
وتمنّى خورى لمصر والعالم تخطِّي هذه المرحلة الصعبة بالصحة والأمان والسلام.
مهرجان «رؤى» للفيلم القصير ينظم حفلات جماعية على صفحة المهرجان بـ«فيسبوك»
وقد أعلنت إدارة المهرجان “رؤى” عن الأسلوب الذي سيتم به تقديم العروض الافتراضية، حيث سيتم تنظيم حفلات مشاهدة جماعية على صفحة المهرجان بـ«فيسبوك»، وهي Visions Cairo Egyptian Short Film Festival ، على أن تكون الأفلام متاحة على الصفحة خلال مدة العرض فقط، ويتم حذفها بعد انتهائه مباشرة، لتفادي سرقتها، وستقوم التحكيم مستمرة بمشاهدة الأفلام والإعلان عن النتائج.
كما سيتم تنظيم دعوات لمناقشة الأفلام التي سيتم عرضها على صفحة المهرجان؛ حتى يستطيع صناع الأفلام استقبال تعليقات الجمهور على أفلامهم.
يشارك في هذه الدورة من مهرجان “رؤى” 120 فيلمًا قصيرًا، بما في ذلك أفلام روائية، تسجيلية، تجارب أولى، ومتحركة، تم اختيارها ضمن أكثر من 230 فيلمًا جرى ترشيحها.