يطرح بعض منتجي السينما المصرية وصناعها الفترة القادمة أفلاما سينمائية جديدة مع اقتراب العام الجديد 2020، مثل فيلم “رأس السنة” للنجم إياد نصار، وفيلم” طلعت حرب 2″ للمنتج والمخرج مجدي أحمد علي، وكذلك فيلم “استدعاء ولي عمرو” للنجمة حورية فرغلي، و”شريط 6″ للنجم خالد الصاوي.
وستطرح هذه الأفلام تمهيدا لأفلام العام الجديد 2020 التي تتزايد بصورة ملحوظة وسيتواجد فيها كبار نجوم السينما من جيل الشباب مثل أحمد عز بفليمه السينمائي الجديد “العارف” الذي يجري تصويره حاليا، وفيلم “البعض لايذهب للمأذون مرتين” للنجم كريم عبد العزيز، وفيلم “العنكبوب” للنجم أحمد السقا أيضا، و”الفلوس” للنجم تامر حسني.
فايزة هنداوي: فرصة لخلق مواسم سينمائية جديدة وظهور نجوم مختلفين
ترى الناقدة فايزة هنداوي أن المواسم السينمائية الهامة هي موسم عيد الفطر والأضحى سنويا وهي التي يقبل عليها نجوم السينما من الصف الأول مثل أحمد عز وكريم عبد العزيز وأحمد السقا.
وتابعت أن هناك محاولات هذه الفترة لخلق مواسم سينمائية جديدة بعيدا عن الأعياد ليتواجد فيها نجوم آخرون مثل رانيا يوسف وخالد الصاوي وإياد نصار بأفلام سينمائية جديدة.
ولفتت إلى أن إياد مثلا قدم أدوارا هامة في السينما مؤخرا في فيلم الممر، وأشاد بأدائه الجمهور كثيرا، لذلك من حقه أن يعطي فرصة لتقديم بطولة سينمائية، لكن لا يمكنه تقديم نفسه في المواسم السينمائية الكبيرة مثل الأعياد أمام نجوم السينما الكبار المعروفين.
وأشارت أيضا إلى أن ذلك يخلق فرصة حقيقية ليشاهد الجمهور سينما مختلفة في موسم نهاية العام بنجوم مختلفين.
طارق صبري: نسعى كفنانين للظهور وسيعي الجمهور أن المحتوى هو الأهم
بينما يرى الفنان طارق صبري أن وجود هذه النوعية من الأفلام السينمائية بعيدا عن مواسم الأعياد المعروفة لدى الجمهور يعتبر شيئا مميزا للغاية، مضيفا: لأننا نحاول كفنانين ومنتجين تقديم مواسم سينمائية مختلفة.
وأكد أنه لو لم تحقق هذه التجارب لهؤلاء النجوم النجاح الكبير المتوقع نهاية العام، لن تكون هناك أزمة لأن الجمهور سيعي فيما بعد أن المحتوى الموجود بتلك الأفلام هو الأهم بدلا من التركيز على أسماء النجوم الكبار فقط مثل السقا وعز وكريم عبد العزيز.
وأضاف: الفترة المقبلة نتمنى أن يظهر نجوم كثيرون من الصف الثاني ليقموا أفلاما سينمائية لهم حتى لو لم تكن تجارب سينمائية كبيرة ليس هناك مشكلة.
محمود قاسم: فيها مخاطرة مضمونة نوعا ما لمنتجيها
ويرى الناقد السينمائي محمود قاسم أنه في جميع أنحاء العالم السينما لها مواسم ثابتة سنويا ماعدا مصر فالأمور تكون عشوائية بصورة ملحوظة.
وأكد أن المواسم السينمائية الكبيرة في مصر تحتاج لوجود أفلام كبيرة إنتاجيا لنجوم الصف الأول، أما النوعية الأخرى من الأفلام مثل “شريط 6″ و”استدعاء ولي عمرو” فتطرح في مواسم سينمائية صغيرة لا تتجاوز شهرا في دور العرض السينمائي.
وقال كذلك إن هذه الأفلام فيها مخاطرة لمنتجيها، لكنها مخاطرة مضمونة نوعا ما لأن هذه الأفلام لاتتكلف إنتاجيا بصورة كبيرة مثل أفلام الأعياد وموسم الصيف، حيث يعتبر الصيف من أقوى مواسم السينما المصرية كل عام بجانب موسم عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث يحرص الكثير من نجوم السينما المعروفون بنجوم الشباك على التواجد فيها، أما الأوقات الأخرى من السنة لايقبل عليها الجمهور بصورة ملحوظة مقارنة بتوقيات زمنية أخرى.