د.أحمد الساداتى نائب الرئيس التنفيذى: 2.5 مليار جنيه مبيعات «صيدليات العزبى» خلال 8 شهور

التوسعات السريعة غير المحسوبة وراء خروج بعض المنافسين من السوق

د.أحمد الساداتى نائب الرئيس التنفيذى: 2.5 مليار جنيه مبيعات «صيدليات العزبى» خلال 8 شهور
محمد ريحان

محمد ريحان

7:22 ص, الخميس, 16 سبتمبر 21

بدأت سلسلة صيدليات العزبى خطة توسعية منذ بداية العام الحالى فى السوق المصرية، بهدف زيادة حصتها السوقية وتوسيع قاعدة فروعها على محافظات الجمهورية بالكامل،عبر ضخ المزيد من الاستثمارات وافتتاح فرع المقر الثانى من «الكول سنتر» الخاص بالمجموعة، وتوفير المزيد من فرص العمل.

وكشف د. أحمد الساداتي، الرئيس التنفيذى للسلسلة أن مجموعة العزبى حققت مبيعات بلغت نحو 2.5 مليار جنيه خلال أول 8 شهور من العام الجاري، بنسبة نمو تصل إلى نحو %35 مقارنة مع مبيعات الفترة نفسها من عام 2020 متوقعا ارتفاع معدل المبيعات إلى نحو 3.5 مليار بنهاية عام 2021.

وأوضح أن السلسلة كانت تستهدف 3.1 مليار جنيه مبيعات العام الماضي، إلا أن تداعيات جائحة فيروس كورونا وتقليص ساعات الفروع فى بعض المولات التجارية، وانخفاض الطلب على مستحضرات التجميل قلصت المبيعات، وحالت دون تحقيق هذه الزيادة خلال العام الماضي.

توفير الأدوية وافتتاح «الساحل» وإطلاق التطبيق أهم عوامل زيادة الايرادات

وأشار إلى أن العوامل المساعدة على زيادة المبيعات العام الحالى لسلسلة صيدليات العزبى تتمثل فى حرص السلسلة على توفير جميع أصناف الأدوية، والمستلزمات والكمامات، بالإضافة إلى تشغيل فرع الساحل مبكرا العام الحالي  بالإضافة إلى إطلاق الموبايل أبليكشن الذى تم تشغيله فى شهر مارس الماضي، ويصل عدد مستخدميه حاليا إلى 299 ألف مستخدم  خلال 5 شهور.

لدينا 192 فرعا حاليا .. ونسعى لزيادتها إلى 205 بنهاية العام

وأوضح أن صيدليات العزبى تمتلك حاليا نحو 192 فرعا على مستوى المحافظات ومن المستهدف وصولها إلى 205 قبل نهاية العام الحالي، فى إطار إستراتيجية توسعية تتبعها مجموعة العزبى سنويا.

وأضاف أن السوق المصرية مشجع جدا للاستثمار لما يتمتع به من الاستقرار الأمنى والاقتصادى والسياسي، فضلا عن الكثافة السكانية الكبيرة حيث يتعدى تعداد الشعب المصرى حاجز 100 مليون نسمة مما يجعلنا سوقا مهمة وكبيرة.

افتتاح المقر الثانى من «الكول سنتر»الشهر الجاري

أحمد الساداتى
د. أحمد الساداتي، الرئيس التنفيذى لسلسلة صيدليات العزبى

وفيما يخص «الكول سنتر» الخاص بالمجموعة، قال «الساداتي» إن سلسلة صيدليات العزبى افتتحت أول مقر كول سنتر للصيدليات فى يونيو الماضي، لخدمة 4 ملايين عميل سنويا، بواقع 360 ألف عميل شهريا.

وأوضح أن الهدف منه تحقيق التواصل الدائم مع العملاء وتقديم أفضل خدمة وتلبية متطلباتهم على مستوى المحافظات كافة، مشيرا إلى أنه من المقرر افتتاح الفرع الثانى من الكول سنتر قبل نهاية الشهر الحالي.

وحول خروج بعض المنافسين من السوق قال «الساداتي»:  السبب فى ذلك يرجع إلى التوسعات السريعة غير المحسوبة، الأمر الذى أدى إلى صعوبة قدرتهم على الاستمرار ومواصلة البقاء.

وفيما يخص وضع المنافسة حاليا، أكد أن المنافسة فى المحافظات صعبة بشكل أكبر من المنافسة داخل القاهرة على سبيل المثال، خاصة فى ظل وجود بعض الممارسات السلبية مثل التربيطات، فضلا عن انخفاض تكلفة بعض الصيدليات فى المحافظات للعديد من الأسباب التى لا يمكن أن نقوم بها، ومن بينها اعتماد بعض الصيدليات على غير خريجى كليات الصيدلية.

وأشار إلى أن صيدليات العزبى هى الصيدليات الوحيدة فى مصر التى حصلت على شهادة الأيزو 9001 عام 2015، بما يضمن الجودة فى إدارة التشغيل والتخزين والنقل طبقا لمواصفات ومعايير معينة ومن بينها درجة الحرارة الخاصة بالتخزين.

وفيما يخص التوسع فى ضخ استثمارات جديدة خارج السوق المصرية، قال «الساداتي» ندرس اقتحام بعض الأسواق العربية والخليجية خلال الوقت الحالى وسنعلن الأمر فى وقته،كما ندرس أيضا بعض النماذج الخاصة بمنح الامتياز التجاري» الفرانشايز» ، لكن ذلك لن يتم قبل حلول 2023.

 وحول استعدادات الموجة الرابعة وارتفاع معدلات الإصابة بحسب الأرقام المعلنة من وزارة الصحة، أوضح «الساداتي» أن سلسلة العزبى تضع الأدوية الخاصة بعلاج فيروس كورونا على قائمة الأولويات، ويتم متابعتها يوميا لعدم حدوث نقص بها، بجانب توفير أسطونات الأكسجين لتغطية وتلبية الاحتياجات. 

وتابع نوفر حاليا أدوية المناعة وأدوية فيروس كورونا المخصصة لمرضى العزل المنزلى عبر الفروع والأبلكيشن بهدف التيسير على المرضي، مستطردا نكثف المعروض من المستلزمات الطبية المطلوبة وجميع أنواع الكمامات ومتعددة الاستخدام للكبار والأطفال لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

 وفيما يخص نقص بعض الأصناف والأدوية، قال إن مثل هذه الأمور موجودة فى كل الدول، ويرجع ذلك لعدة أسباب منها التأخير فى إنتاج المصنع نفسه أو فى سلاسل الإمداد لبعض الدول، فضلا عن تأخير الشحنات أو نقص الخامات.

وتابع :» جزء من أزمة نقص بعض الأصناف من الممكن حله عن طريق توعية المستهلكين بشأن وجود بدائل كثيرة بنفس المادة الفعالة، مطالبا الأطباء بتوجيه المرضى للاسم العلمى وليس الاسم التجارى للأدوية، بما يتيح الفرصة للصيدلى فى توفير الأدوية اللازمة للمرضي».