قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إن لدى المملكة المتحدة “فرصة جيدة” لإبرام اتفاقية تجارية مع أمريكا، مع ارتفاع معنويات السوق العالمية؛ على أمل تخفيف القيود المفروضة على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.
وأكد فانس، في مقابلة مع موقع UnHerd الإلكتروني، نُشرت يوم الاثنين: “نحن نعمل بجد مع حكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر” للتوصل إلى اتفاقية تجارية.
وأضاف: “الرئيس يحب المملكة المتحدة حقًّا. لقد أحب الملكة إليزابيث الثانية. ويُعجب بالملك تشارلز ويحبه. إنها علاقة بالغة الأهمية. وهو رجل أعمال ولديه عدد من العلاقات التجارية المهمة في بريطانيا. لكنني أعتقد أن الأمر أعمق من ذلك بكثير. هناك تقارب ثقافي حقيقي. وبالطبع، أمريكا في جوهرها دولة أنجلو”.
وأضاف: “أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق ممتاز يصب في مصلحة كلا البلدين”.
نجت المملكة المتحدة نسبيًّا من نظام ترامب للرسوم الجمركية، حيث فُرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع وارداتها إلى الولايات المتحدة- مقابل رسوم جمركية بنسبة 20% على جيرانها في الاتحاد الأوروبي- عندما أعلن ترامب سياسته العالمية واسعة النطاق للرسوم الجمركية في بداية أبريل.
تتمتع بريطانيا بعلاقة تجارية أكثر توازنًا مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالسلع، على الرغم من أنها تحقق فائضًا كبيرًا في تجارة الخدمات، وفقًا لأحدث البيانات.
يقول مسئولو الحكومة البريطانية إنهم يبذلون جهودًا حثيثة لإبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أن نطاق ونطاق أي اتفاق لا يزالان غير معروفين.
وبعيدًا عن العلاقة التجارية الأكثر توازنًا، فإن عاطفة ترامب تجاه المملكة المتحدة موثقة جيدًا، حيث يستمتع الرئيس بشكل واضح بعظمة زيارة الدولة إلى المملكة المتحدة، خلال فترة ولايته الأولى، عندما كان هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب ضيفين على الملكة إليزابيث الثانية الراحلة.