قرر الأمير هاري وميجان ماركل زوجته، اللذان تخليا عن واجباتهما الملكية في بريطانيا، إغلاق مكتبهما بقصر باكنجهام، وتسريح 15 من العاملين.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن هارى وميجان أبلغا الخبر لفريقهما شخصياً الشهر الماضي.
وذلك بعدما أعلنا انسحابهما من الأسرة المالكة، وتقسيم وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية.
يشار إلى أن انفصال هاري وميجان عن الأسرة المالكة فى بريطانيا أطلق عليه اسم خروج ميجان “Megxit”.
وبالنسبة لمصير مساعديهما الذين يواجهون قرار الإقالة، فيمكن لواحد أو اثنين منهم الانضمام للعمل لدى الأسرة المالكة.
ولكن لا تزال تفاصيل الأمر قيد الإعداد، وتُبذل الجهود لإعادة توزيع الموظفين المقالين داخل العائلة الملكية الكبيرة.
يشار إلى أن معظم العاملين المقالين، بدأوا العمل في خدمة ومساعدة هاري قبل وقت طويل من زواجه من ميجان.
وقد تخلى بعض المساعدين عن وظائف أخرى كى يتفرغوا لخدمة الزوجين.
وقالت “ديلي ميل” إن الزوجين سيعملان مع فريق صغير في لندن، لمساعدتهما على إدارة مبادرة السفر الجديدة الصديقة للبيئة “Travalyst”.
أما عن حياتهما الجديدة بعيداً عن قصر باكنجهام، فيبدو أن ميجان بدأت بالفعل في استغلال وقتها للعودة إلى الكلية، حيث يصاحبها زوجها الأمير هاري فى هذه الخطوة.
وذكرت “ديلي ميل” أن الزوجين زارا جامعة ستانفورد المرموقة في كاليفورنيا، بعد أن قاما برحلة تجارية في كندا، حيث يقيمان حالياً.
وحضر الزوجان “جلسات العصف الذهني” مع العديد من الأساتذة والأكاديميين من الجامعة، الذين كانوا يساعدونهما على عمل منظمة خيرية جديدة.
وأشارت ديلي ميل إلى أن قرار الزوجين العمل مع الأكاديميين سيثير التساؤلات حول تخطيطهما للانتقال إلى الساحل الغربي بشكل دائم.
وذلك بعدما أمضيا الأسابيع الماضية منذ انسحابهما من الحياة الملكية في كندا.