تأثرت دولتان آسيويتان كبيرتان بأكبر عدد من الزلازل في الفترة من عام 1990 وحتى 2022، بإجمالي 343 هزة أرضية بحسب بيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وأوضح موقع «ستاتيستا» معتمدًا على بيانات “الإدارة الوطنية”، أن الدولة الأولى هي الصين بإجمالي عدد زلازل قدره 182 والثانية إندونيسيا بواقع 161 زلزال.
وكشف الموقع أن الأماكن الأكثر تضرراً في آسيا هي اليابان والهند والفلبين بإجمالي عدد 23 هزة، وأن إيطاليا تعد واحدة من أكثر المناطق المهددة بالانقراض في أوروبا.
اليابان والأضرار الاقتصادية من زلزال تسونامي
الجدير بالذكر أن تضررت من زلزالين الأول يسمى “تسونامي” بقوة 9 ريختر وحدث في عام 2011، و الثاني خلال عام 1995 ويطلق عليه “زلزال كوبى” بمقياس 6.9 درجة.
وتأثرت اليابان بالعديد من الأضرار الاقتصادية والتي تقدر بـ 310 مليار دولار، بواقع 210 إثر زلزال تسونامي و 100 مليار دولار أضرار نتيجة زلزال كوبى.
تضمنت آثار كارثة زلزال تسونامي في عام 2011 أزمة إنسانية وأضرار اقتصادية في آن واحد، حيث تسبب التسونامي في تشريد أكثر من 300 ألف لاجئ.
وعلى الصعيد الآخر ضرب القسم الجنوبي من محافظة هيوغو باليابان فجر السابع عشر من يناير عام 1995 زلزال هانشين-أواجي الكبير ويسمى “زلزال كوبى”.
بلغت شدة “كوبى” 6.9 درجات وفقاً لـمقياس ريختر واستمر لمدة عشرين ثانية، موقعاً خسائر كبيرة في المنطقة وبالأخص في مدينة كوبى، ويعتبر الزلزال الأعنف في اليابان منذ “كانتو” عام 1923، والأكثر تكلفة في التاريخ وفقاً لـسجل غينيس للأرقام القياسية.
ويذكر أن الياباني حدث في منطقة توهوكو، ونجم عنه نقص في الطعام، والماء، والمأوى، والدواء، والوقود للناجين، وبلغ عدد الوفيات المؤكدة 15,891 حالة.