بدموع وملابس ذات إطلالة “كاجوال” على مسرح حفلتها بالكويت، أثارت الكبيرة شيرين عبد الوهاب ضجة وحيرة وتساؤلات وانتقادات، جعلت البعض يراها لا تزال تعيش محنة بعد فراقها عن زوجها حسام حبيب وقيام بحلق شعرها.
وراج بمنصات التواصل هاشتاج “دموعك غالية يا شيرين”.
“المال” استطلعت رأي شاعر وناقد في تلك الحالة التي تعيشها نجمة بحجم “مطربة الإحساس” شيرين .
صلاح عطية : شيرين شخصية عفوية وذلك قربها من الجمهور
من جانبه، قال الشاعر الغنائي صلاح عطية إن الجمهور حينما يحب فنانا معينا يهتم بمتابعة أدق تفاصيله سواء ملابسه أو أغنياته أو حتى حركاته وأداؤه على المسرح .
وأضاف أن ملابس شيرين عبد الوهاب في حفلها الأخير بالكويت كانت كاجوال ، ومن يراها من وجهة نظره مناسبة آخرين يشعرون أنها غير لائقة على المسرح وذلك أمر طبيعي أن يحدث انقسام بين أراء الجمهور .
وتابع أن بكاء شيرين عبد الوهاب في الحفل هو من شخصيتها العفوية والتلقائية ، التي تقربها بدرجة كبيرة من الجمهور ويحبونها بهذا الشكل برغم أن هذه العفوية تسبب لها بعض المشكلات أحيانا ، نظرا لعدم قدرتها على التحكم في انفعالاتها وأحاديثها أحيانا كثيرة .
زين نصار : شيرين شخصية تلقائية لكن تعيش فترة فيها محنة وألم
وعلق الناقد الموسيقي زين نصار، قائلا إن شيرين عبد الوهاب مطربة مهمة وموهبة فنية حقيقية ، وذلك مايهمنا في الأساس .
وأضاف أن شيرين شخصية تلقائية لكن تعيش فترة فيها محنة وألم وذلك ظاهر في أغنياتها وحفلاتها مؤخرا .
وأوضح أنه مهم أيضا أن تهتم بملابسها على المسرح ، والحكم في هذا الأمر الجمهور لكن الأساس هو صوتها.
وأكد أن قيمة الفنان فيما يقدمه للناس وشيرين يجب أن تأخذ بالها من عملها الفني حتى تعود بقوة للساحة الغنائية مثلما كانت .