«دعم القرار» في تقريره الأسبوعي لـ رئيس الوزراء: خفض الفائدة يدفع الإنتاج

يضم التقريـر ملحق إحصائي لاسـتعراض تطـور حـال مجموعـة مـن مؤشـرات التنميـة الدولية والوطنية.

«دعم القرار» في تقريره الأسبوعي لـ رئيس الوزراء: خفض الفائدة يدفع الإنتاج
صفية حمدي

صفية حمدي

12:04 م, الثلاثاء, 21 يناير 20

قدم أسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء والقائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الإصدار الأول من التقرير الأسبوعي مقتطفات تنموية والذي تقرر إصداره عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.

ويسرد التقرير في 6 فصول عددًا من القضايا الاقتصادية والتنموية الهامة والتي تتعلق بالشأن الدولي والمحلي، وعرض الفصل الأول لتحليلات خاصة بالاتجاهات العالمية عرضت لدور البنوك المركزية وخفض الفائدة في دفع عجلة الإنتاج والتباطؤ العالمي.

وأشاد رئيس الوزراء بهذا التقرير المهم، الذي يعبر عما يضمه المركز من إمكانات كبيرة، سواء في توفير المعلومات، أو التحليلات، التي تدعم متخذ القرار، وهذا هو الدور الأصيل للمركز.

وقال أسامة الجوهري القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن إصـدار هــذا التقريــر مبادرة من المركز لإلقـاء الضوء على باقـة مـن المعـارف الصـادرة عـن مؤسسـات دوليـة ومراكـز فكـر عالميـة.

وأوضح أن التقرير يركـز علـى اسـتعراض موضوعـات ذات الصلـة باتجاهـات تنمويـة دوليـة، وقضايـا وطنيـة، مـع الإشـارة إلى تجـارب دوليـة ومفاهيـم تنمويـة حديثـة، وكتـب أو تقاريـر صـادرة حديثا.

ويضم التقريـر ملحق إحصائي لاسـتعراض تطـور حـال مجموعـة مـن مؤشـرات التنميـة الدولية والوطنية.

وأضاف القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن تقرير مقتطفات تنموية هو نتاج عمـل فريـق دعم القرار في مركز المعلومات.

وتابع بأن التقرير يأتي مـن واقـع باقـة متنوعـة مـن المصـادر والإسهامات الخارجيـة، ومـن ثـم، لايعبر المحتـوى المقـدم والتفسـيرات والاسـتنتاجات الواردة فيـه بالضـرورة عـن وجهـة نظـر المركـز.

ونبه أيضا إلى أن مسؤولية صحـة البيانـات والمعلومـات الـواردة فيـه تعـود علـى جهـة إصـدار التقاريـر (التحليلات الأصليـة)، التـي يتـم الإشـارة إليهـا فـي نهايـة كل موضوع.

الفصل الأول بالتقرير جاء تحت عنوان “اتجاهات عالمية”.

وفي مقدمته، تمت الإشارة إلى أنه في ظـل تباطـؤ نمـو الناتـج المحلـي الإجمالـي العالمي، وتراجـع الإنفـاق علـى شـراء الآلات والمعـدات (القطـاع الإنتاجـي) والسـلع المعمـرة (قطـاع الاستهلاك الخاص)، فقد تراجع حجـم الإنتـاج الصناعي والتجـارة العالميـة، ثم مـع تدخل البنوك المركزية شـهد معـدل البطالـة وثقـة المسـتهلك تحسـناً.

وتابع التقرير بأنه في هذا الإطار، جـاء رد فعـل البنـوك المركزيـة قوياً إزاء ضعـف النشـاط الاقتصادي.

وجاء فيه أنه علـى مـدار عـام 2019،قـام العديـد من البنوك المركزية بتخفيـض أسـعار الفائـدة، بمـا فـي ذلـك بنـك الإحتياطـي الفيدرالـي الأمريكـي، والبنـك المركـزي الأوروبـي.

وأشار التحليل الذي رصده تقرير دعم القرار أن هـذه السياسـات حالت دون حـدوث تباطـؤ اقتصادي أكثـر عمقـًا.

وتابع أن أسعار الفائـدة المنخفضـة والأوضـاع الماليـة المواتيـة عززت مـن مشـتريات السـلع غيـر المعمـرة والخدمـات التـي لا تـزال تتمتـع بالصلابة.

وذكر أن تنامـي مشـتريات السـلع غيـر المعمـرة والخدمـات ساعد علـى خلـق فـرص العمـل.

وجاء فيه أيضا أن ضيـق أسـواق العمـل، وارتفـاع الأجـور تدريجيـا، ورفـع مسـتوى المعيشـة أدى إلـى تعزيـز ثقـة المسـتهلكين وإنفـاق الأسـر، الـذي بـدوره يدفـع عجلـة الإنتـاج ويدعـم النمـو الاقتصـادي.