«دعم الصناعات» يمد فترة سداد قروض المشروعات متناهية الصغر لمستفيدي تكافل وكرامة 6 أشهر

فضلا عن تيسيرات جديدة في طريقها للتنفيذ

«دعم الصناعات» يمد فترة سداد قروض المشروعات متناهية الصغر لمستفيدي تكافل وكرامة 6 أشهر
إسلام شريف

إسلام شريف

4:36 م, الأثنين, 23 يناير 23

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق الريفية والبيئية والإنعاش الريفي، أن برنامج التمويل الجديد للصندوق سيسمح للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة فترة سماح 6 أشهر ليتسنى للمشروع استكمال الدورة الإنتاجية، ويستطيع الشخص الوفاء بقسط القرض.

تيسيرات تمويلية جديدة للمشروعات متناهي الصغر

وأضافت ” القباج” أن هناك تيسيرات تمويلية خلال فترة دورة الإنتاجية الأولي للمشروع، وذلك تشجيعا له علي الإنتاج كما سيتم عمل وثيقة تأمين على المستفيد ضد مخاطر الوفاة والعجز.

جاءت تصريحات الوزير خلال اجتماع مجلس إدارة الصندوق بعد إعادة تشكيله، الذي ضم خبراء في مجالات التمويل والاستثمار، والشمول المالي، والبعد البيئي والاجتماعي إلى عضوية مجلس الصندوق، بالإضافة إلى أعضاء من وزارة التنمية المحلية، والاتحاد التعاوني الإنتاجي، والبنك الزراعي المصري.

حضر الاجتماع الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، والمستشار محمد نصير نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للوزارة، وجمال خليفة المدير التنفيذي للصندوق.

واستعرضت القباج خطة استكمال اللوائح والقرارات الخاصة بأنظمة عمل الصندوق بعد إعادة تشكيله وتعيين المدير التنفيذي للصندوق.

ناقش الاجتماع مقترح برنامج التمويل المتناهي الصغر الذي يقدمه صندوق دعم الصناعات إلى الجمعيات الأهلية والمؤسسات الشريكة بالتعاون مع البنك الدولي، وآليات عمل برنامج التمويل.

وأكد الحضور على تدريجية خروج الفئات الأكثر احتياجا من الدعم النقدي، وذلك بعد تأهيلهم اقتصادياً وتوفير فرص عمل لهم إما لدى الغير في أحد المشروعات أو المصانع أو الورش، أو لدى النفس من خلال عمل مشروعات متناهية الصغر.

شراكات مع مؤسسات دولية لدعم الأسر الفقيرة

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الصندوق يسعى إلى عقد شراكات مع المؤسسات الدولية والمحلية سعيا للارتقاء بالمستوى ﺍلاقتصادي للأسر الفقيرة، وتعزيز قدراتهم الإنتاجية، وذلك بالتوافق مع توجهات الدولة في تعزيز فرص التمكين الاقتصادي وتشجيع العمالة غير المنتظمة للانضمام للاقتصاد الرسمي، وتوفير فرص توليد الدخل خاصة في المناطق الريفية والمناطق الصحراوية النائية.

وأشار الحاضرون إلى أنه لا مفر من ضرورة إنشاء تجمعات صناعية أو حرفية صغيرة في القرى أو وحدات إنتاجية من خلال عقد شراكات مع القطاع الخاص الوسيط والجهات الشريكة في نفس المجال مثل وزارة الزراعة ووزارة التنمية المحلية ووزارة قطاع الأعمال.

وتم خلال الاجتماع استعراض ملامح برنامج التمويل المتناهي الصغر للصندوق، الذي سيوفر تمويلا ميسرا إلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية الشريكة.

من جانبها، أوضحت الدكتورة ميرفت صابرين مساعد الوزير لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة الصندوق، أن البرنامج التمويلي الجديد وضع معايير لاختيار الجمعيات والمؤسسات الشريكة التي ستقوم بتقديم التمويل إلى المستفيدين النهائيين أهمها أن تكون مرخصة من هيئة الرقابة المالية ولديها نظام محاسبي قائم ونظام لمتابعة المشروعات والتقييم.

ولفتت صابرين إلى أن قواعد الإقراض والتمويل المعتمدة من مجلس إدارة الصندوق حددت معايير اختيار المستفيدين أن يكونوا من الفئات القادرة على العمل ومسجلة على قواعد بيانات برنامج تكافل وكرامة وفي الفئة العمرية من 18-59 سنة.

وفيما يخص الشروط قالت أن يتوفر لدى المستفيد المقدرة والالتزام بسداد القرض، ووجود المكان الملائم لمواصفات واحتياجات المشروع وذلك في حالة تمويله لمشروع منزلي، بالإضافة إلى توافر السمعة الائتمانية الطيبة، حيث يتم عمل استعلام ائتماني للعميل وفقا لتعليمات الرقابة المالية.