دعما لأوكرانيا.. «سامسونج» توقف تصدير منتجاتها إلى السوق الروسية

قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة سامسونج للإلكترونيات “هان جونغ-هي” إن شركته قد أوقفت شحن منتجاتها إلى روسيا وسط الأزمة الأوكرانية، بحسب وكالة يونهاب.

وقال “هان” خلال الاجتماع العام لمساهمي الشركة، الذي عُقد اليوم ، إن سامسونج تراقب عن كثب الأوضاع المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، وذلك ردًا على سؤال حول خطة الشركة لانسحابها من روسيا.

وأكد قائلًا: “ستقوم سامسونج بإعداد خطة طوارئ في مختلف المجالات لتقليل الآثار المحتملة للأزمة الأوكرانية على أعمال الشركة”.

سامسونج تدعم أوكرانيا

وأضاف: “مع تزايد تضحيات الشعب الأوكراني، انضمت شركتنا إلى المجتمع الدولي في دعم أوكرانيا من خلال وعدنا بتقديم 6 ملايين دولار كمساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، وسننظر في تقديم المساعدات الإنسانية الإضافية للأوكرانيين”.

وفيما يتعلق بعمليات الدمج والاستحواذ للشركة، قال “هان”: “من الصعب تحديد توقيت تنفيذ عمليات الدمج والاستحواذ بسبب حالة عدم اليقين الحالية في الداخل والخارج، لكن شركتنا لا تحد من نطاق أو حجم الأعمال طالما أنها تساعد على نمو الشركة المستدام وتعزز قيمة المساهمين”.

سامسونج تدرس عمليات الدمج والاستحواذ

وأضاف: “تدرس الشركة المضي قدما في تنفيذ عمليات الدمج والاستحواذ في مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والمكونات الإلكترونية للسيارات وشبكات الجيل الخامس”.

ولكن “هان” رفض الخوض في مزيد من التفاصيل، مشيرا إلى الطبيعة السرية للموضوع.

وفى مطلع الشهر الجارى، قالت “سامسونج” للإلكترونيات إن الهجوم الإلكتروني الأخير الذي قامت به مجموعة قرصنة على نظامها لم يتسبب في ضرر كبير لأعمالها وعملائها.

وفي بيان نُشر على المنتدى الداخلي للشركة، قالت “سامسونج” إنه لم تتم سرقة أي معلومات شخصية لعملائها وموظفيها، وأكد أن الحادث لن يؤثر على عملياتها التجارية.

حول الهجوم الإلكترونى على الشركة.. سامسونج: لم يكن هناك أي سرقة للمعلومات الشخصية

وقالت “سامسونج” دون الخوض في التفاصيل: «لم يكن هناك أي سرقة للمعلومات الشخصية، على الرغم من أن المعلومات المسربة تضمنت بعض الأكواد المصدرية اللازمة لتشغيل هواتف “جالاكسي”».

وقد صرحت مجموعة القرصنة “Lapsus$‎” في أمريكا الجنوبية أنها نجحت في اختراق أنظمة شركة “سامسونج” وحصلت على بيانات سرية، بما في ذلك العديد من الأكواد البرمجية الخاصة بميزات الأمان.

كما زعمت أنها سربت ما يصل إلى 190 غيغابايت من البيانات المسروقة عبر الإنترنت وأتاحتها للتحميل عبر التورنت.

وقالت شركة “سامسونج” للإلكترونيات إنها عززت نظامها الأمني لحماية المعلومات بمجرد علمها بمحاولة الهجوم، وقالت: «نبحث عن كل وسيلة لوقف خرق البيانات وحماية الموظفين والعملاء. ونعتذر بصدق عن التسبب في القلق».