قالت شركة المصرية لنظم التعليم الحديثة إن دراسة القيمة العادلة للسهم المعدة من شركة ركويزا للاستشارات المالية انتهت إلى تقييمه بنحو 2.01 جنيه للسهم.
وأضافت المصرية لنظم التعليم الحديثة إن دراسة القيمة العادلة تأتي في إطار دعوة المساهمين للاكتتاب في زيادة رأس المال المصدر.
ووافقت فى وقت سابق على نشر تقرير الإفصاح بغرض السير في إجراءات زيادة رأس المال المصدر للشركة من 42.2 مليون جنيه إلى 126.8 مليون جنيه؛ بزيادة قدرها 84.5 مليون جنيه.
وقالت الشركة إن هذه الزيادة ستخصص لقدامى المساهمين كلًا بحسب نسبه مساهمته في رأس المال، ويتم سدادها نقدًا أو من حساب الأرصدة الدائنة للمساهمين القدامى.
وتقدمت الشركة في 29 أغسطس الماضي بمستندات قيد حق الاكتتاب منفصلا عن السهم الأصلي، وقالت البورصة إنها ستعرض الملف على لجنة القيد للإقرار والموافقة.
وسجلت الشركة صافي ربح قدره 3.22 مليون جنيه خلال التسعة أشهر المنتهية مارس الماضي، مقابل أرباح بلغت 3.83 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي.
تأسست المصرية لنظم التعليم الحديثة عام 2001 ، وأدرجت فى البورصة المصرية منذ ديسمبر 2012، وتعمل الشركة في مجال إنشاء وإدارة وبيع المنشآت التعليمية وتأجيرها، وإقامة وتشغيل المدارس من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوى، ومنها مدرسة الألفية الثالثة للغات قرب القطامية، ويقع مقر الشركة بمحافظة القاهرة.
ويتوزع هيكل ملكيتها بين مجموعة أفراد، أبرزهم دعاء يوسف حسن محمد (21.80%)، أحمد محمد حسن إبراهيم (12.50%)، حسن عبدالصمد عبدالله مكي (11.30%)، محمد أحمد كمال الدين (5.80%)، محمد حسن إبراهيم حمدي (2.90%)، إضافة إلى آخرين.
وقالت المصرية لنظم التعليم في إنها تسعى لإنشاء مدرسة للتعليم الدولي على قطعة أرض مجاورة لمقر مدرستها الرئيسية، باستثمارات إجمالية 60 مليون جنيه
وقال هيثم علام، مدير علاقات المستثمرين إن الشركة تسعى منذ فترة للتوسع في مجال التعليم الدولي، وتعتزم إنشاء مدرسة للتعليم الأمريكي على قطعة الأرض المقام عليها المدرسة الرئيسية، التي تبلع مساحتها 8400 متر، وتقام المدرسة على مساحة 2000 متر فقط، وتخصيص المساحة المتبقية لتأسيس المدرسة الجديدة.
وأضاف علام في تصريح سابق لـ”المال”: “الخطة الأولية توضح أن الطاقة الاستيعابية تصل إلى 1000 طالب، ومن المخطط بدء العمل فى المدرسة، وتلقى الطلاب بداية من العام الدراسي المقبل، مع تكثيف الأعمال الإنشائية لإنهائها في أقل من عام”.