توصل علماء غربيون، وفق دراسة حديثة قاموا بها، إلى أن عمر نهر النيل الحقيقي أكبر بملايين السنين مما كان يعتقد سابقًا، وفقا لموقع “ذا ديلي تيكسان” الإخباري.
ونشر علماء جيولوجيون من جامعة “روما تري” دراسة بمجلة “نيتشر جيوساينس” تقدر عمر نهر النيل بـ30 مليون عام.
وقالت الجامعة فى بيان صحفي إنه كان يعتقد أن عمر نهر النيل أصغر 6 مرات.
وقال باحث بقسم العلوم الجيولوجية إن فريق الباحثين استخدم الأدلة الجيولوجية ونماذج الكمبيوتر لتحديد سبب استمرار النيل لملايين السنين.
وقال إريك كيربي، رئيس جيولوجيا الزلازل بجامعة أورجون: “الدراسة تحاول فهم التاريخ الجيولوجي بطريقة لم يعهدها العلماء من قبل”.
وأضاف أن مجرى النيل حظى بالاهتمام، مشيرًا إلى أن الدراسة تشجع على إجراء أبحاث أخرى خاصة بتطور أنظمة الأنهار الأخرى.
يذكر أن نهر النيل يعتبر أطول نهر في العالم؛ حيث يبلغ طوله حوالي 6853 كيلومتراً.
ويتدفّق النهر في شرق أفريقيا عبر المناخ الاستوائي شمالاً، وفي البحر المتوسط، ويمر عبر 11 دولة.
وهذه الدول هي: تنزانيا، ورواندا، وبوروندي، وأوغندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإريتريا، وكينيا، وإثيوبيا، وجنوب السودان، والسودان، ومصر.
كان العثور على منبع نهر النيل موضوعاً رئيسيّاً للبحث في القرن التاسع عشر.
ويوجد في نهر النيل رافدان رئيسيان، وهما: النيل الأزرق، والذي ينبع من بحيرة تانا في أثيوبيا، والنيل الأبيض.
ومن الصعب العثور على مصدره؛ حيث يُشار عادةً إلى بُحيرة فيكتوريا كمنبع له.
لكنّ بُحيرة فيكتوريا تمتلك العديد من الروافد، وتعتبر غابة نيونغوي المطيرة في رواندا أبعد روافد بُحيرة فكتوريا.