تراجعت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما أعلن الديمقراطيون في مجلس النواب سبتمبر الماضي أنهم يجهزون تحقيقا يمهد لعزل ترامب عن منصبه، وفقا لما خلصت إليه نتائج دراسة مسحية.
وأظهر المسح الذي أجرته مؤسسة “ذا مورنينج كونسالت” أن عدد الأشخاص الذين يشعرون بالرضاء إزاء أداء ترامب في منصب الرئيس، لا يزال قويا في بعض الولايات الرئيسية التي ستتحول إلى معارك طاحنة بين المرشحين في انتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجرائها في العام 2020.
ووجد المسح الذي نشرت نتائجه صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، أن من بين أكثر من 165 ألف ناخبا مسجلا في عموم أمريكا ممكن استطلعت آرائهم في نوفمبر، قال 43% إنهم راضون على أداء ترامب في البيت الأبيض، مقارنة مع 54% قالوا إنهم غير راضين.
وهذه الأرقام أفضل قليلا من نظيرتها التي جاءت قبل التحقيق الرسمي الخاصة بعزل ترامب والذي بدأه الديمقراطيون في نهاية سبتمبر الماضي.
وأشار المسح أيضا إلى تغير إحصائي في معدل شعبية ترامب بوجه عام منذ ذلك الحين في 37 ولاية، من بينها الولايات التي تمثل معارك انتخابية بين المرشحين مثال فلوريدا وبنسلفانيا وأوهايو ونورث كارولينا وأريزونا.
ومن بين الولايات الـ 14 التي يُنظر إليها عن كثب في انتخابات العام المقبل، تبدو شعبية ترامب إيجابية فقط في تكساس، حيث حصل على نسبة تأييد 49% مقابل 46% رفض.