كشف دراسة حديثة لشركة “شوفتي برو”، الرائدة عالمياً في مجال توفير حلول التحقّق من الهوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عن زيادة معدلات سرقة الهوية أو الاحتيال في منطقة الشرق الأوسط عن المعدل العالمي.
وأوضحت نتائج الدراسة، أن معدلات سرقة الهوية أو الاحتيال في منطقة الشرق الأوسط تجاوزت ضعف المعدل العالمي والذي يقدر بـ 16%.
وأضافت أنه من كل ثلاث عمليات تحقق من الهوية تم العثور على عملية لسرقة الهوية أو الاحتيال.
ووجدت الدراسة أن غالبية عمليات التحقق من الهوية المرفوضة في المنطقة، كانت بسبب تزوير المستندات – المصنفة على أنها محاولة لتجاوز عملية التحقق من خلال العبث بوثائق الهوية.
وقال أحمد جمال، رئيس شوفتي برو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إننا نأخذ دورنا بجدية بالغة في اكتشاف ومكافحة عمليات سرقة الهوية أو الاحتيال، مشيرًا إلى أن النتائج الواردة في التقرير توضح مدى أهمية عملنا.
وأضاف جمال، أن الاقتصادات في جميع أنحاء العالم تخوض سباق تسلح ضد مجرمي الإنترنت الذين يتمتعون بمستويات عالية من المعرفة التقنية، لافتا إلى أن الشركات التي تعتمد على العمليات اليدوية أو التكنولوجيا القديمة للتحقق من العملاء يتعرضون لمخاطر كبيرة فيما يتعلق بأموالهم وسمعتهم.