خلصت نتائج دراسة بحثية حديثة إلى أن المصابين بسلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” يكونون على الأرجح أكثر عرضة للعلاج بالمستشفى بواقع الضعف مقارنة بمن يصابون بالسلالة المتحورة “ألفا” التي اكتُشفت لأول مرة في إنجلترا العام الماضي.
وقارنت الدراسة، التي استندت إلى أكثر من 43 ألف إصابة بـ “كوفيد-19” لأشخاص لم يحصلوا في الغالب على لقاح للوقاية من المرض في المملكة المتحدة، بين مخاطر العلاج بالمستشفى للمصابين بالسلالة “دلتا” التي اكتشفت لأول مرة بالهند واحتمالات ذلك لدى المصابين بالسلالة “ألفا”.
وقالت آن بريسانيس، واحدة من قادة الدراسة وخبيرة الإحصاءات بجامعة كمبردج : “يسلط تحليلنا الضوء على أنه في حالة عدم وجود لقاح، سيفرض أي تفش للسلالة دلتا عبئا أكبر على الرعاية الصحية مقارنة بوباء ألفا”.
واستندت الدراسة إلى حالات إصابة خلال الفترة ما بين مارس ومايو خلال المراحل الأولى من حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في بريطانيا، لذلك لم تتمكن من تقييم المخاطر الإضافية للعلاج بالمستشفيات بالنسبة لغير المطعمين أو من لم يحصلوا على جرعات التطعيم بالكامل.
وتعتبر هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة “لانست” للأمراض المعدية أمس الجمعة، الأكبر حتى الآن في تحليل حالات الإصابة بـ “كوفيد-19” التي أكدها التسلسل الجيني للفيروس الفتاك.
إصابات كورونا حول العالم
ارتفع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس “كورونا” المستجد في العالم إلى 214 مليونا و670 ألفا و231 حالة.
وأفادت جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية – حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أمس الجمعة – بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس التاجي في العالم وصل إلى 4 ملايين و475 ألفا و536 حالة.
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر تضررا من جراء تفشي الوباء، حيث بلغ إجمالي الإصابات 38 مليونا و384 ألفا و595 حالة، بينما بلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس 633 ألفا و566 حالة.
وتحتل الهند المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات والتي بلغت 32 مليونا و603 آلاف و188 حالة، كما بلغ إجمالي الوفيات هناك 436 ألفًا و861 حالة.