دراسة: جرعة جونسون التنشيطية تُغنى عن العلاج بالمستشفى بسبب أوميكرون

الدراسة تستند إلى جرعة ثانية من لقاح جونسون اند جونسون تلقاها 69092 شخصا

دراسة: جرعة جونسون التنشيطية تُغنى عن العلاج بالمستشفى بسبب أوميكرون
أحمد فراج

أحمد فراج

1:21 م, الخميس, 30 ديسمبر 21

قال باحثون إن تلقي جرعة تنشيطية من لقاح جونسون اند جونسون المضاد لفيروس كورونا والمكون من جرعة واحدة كان فعالا بنسبة 84 % في الوقاية من العلاج بالمستشفى بالنسبة للعاملين بالرعاية الصحية في جنوب أفريقيا الذين أصيبوا بالفيروس مع انتشار المتحور أوميكرون، بحسب وكالة رويترز.

الدراسة تستند إلى جرعة ثانية من لقاح جونسون آند جونسون تلقاها 69092 شخصا

وتستند الدراسة إلى جرعة ثانية من لقاح جونسون آند جونسون تلقاها 69092 من العاملين بالمجال الطبي في الفترة من 15 نوفمبر إلى 20 ديسمبر.

وكان قد ظهر من تلقي جرعة أولية من اللقاح أنها لا توفر إلا وقاية محدودة جدا من العدوى بأوميكرون الذي ينتشر سريعا في العديد من البلدان منذ رصده أول مرة في أواخر نوفمبر في جنوب القارة الأفريقية وهونج كونج.

ومع ذلك، أظهرت عدة دراسات أن الجرعة التنشيطية منه توفر حماية كبيرة من الأعراض الحادة للسلالة المتحورة.

فاعلية لقاح جونسون ترتفع إلى 85 %

وأظهرت الدراسة التي أجريت في جنوب أفريقيا أن فاعلية لقاح جونسون آند جونسون في الوقاية من العلاج بالمستشفيات ارتفعت من 63 % بعد فترة وجيزة من الجرعة التنشيطية لتصل إلى 84 % بعد 14 يوما من تلقيها. وبلغت نسبة الفاعلية 85 % خلال شهر إلى شهرين من تلقي الجرعة التنشيطية.

وقالت ليندا-جيل بيكر التي شاركت في الإشراف على الدراسة “هذا يطمئننا إلى أن اللقاحات الواقية من “كوفيد-19″ لا تزال فعالة في تحقيق الغرض الذي صُممت من أجله، وهو حماية الناس من الأعراض الخطيرة للمرض ومن الموت”.

وأضافت “هذا دليل آخر على أننا لم نفقد ذلك الأثر حتى في وجه سلالة شديدة التحور”.

جرعتان من اللقاح تستعيدان حقا الحماية كاملة

ومضت قائلة “ما نريد توضيحه هو أن جرعتين من اللقاح تستعيدان حقا الحماية كاملة، ولا أعتقد أننا يمكن أن نستخلص من هذا أننا سنحتاج جرعة تنشيطية ثالثة أو رابعة على الإطلاق”.

من ناحية أخرى، قال مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء إن المرحلة الحادة من جائحة كوفيد-19 قد تنتهي العام المقبل، لكن فيروس كورونا لن يختفي.

وأضاف أن الوقت لايزال مبكرا لاستخلاص استنتاجات بشأن خطورة المتحور أوميكرون، وأن الأمور ستتضح أكثر عندما ينتشر بشكل أوسع في أوساط كبار السن.