دراسة بريطانية: مرسيدس- بنز الأكثر استدعاء لسياراتها فى 2019

استدعت "فوكسهول" سيارات أكثر من أي علامة تجارية آخرى، يليها مباشرة "بي إم دبليو"، المنافس الأول لـ "مرسيدس-بينز".

دراسة بريطانية: مرسيدس- بنز الأكثر استدعاء لسياراتها فى 2019
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:03 م, الأحد, 15 ديسمبر 19

تصدرت «مرسيدس-بنز» عملاقة صناعةقائمة شركات السيارات التي تعرضت مركباتها للاستدعاء فى عام 2019، وفقا لما أورده موقع “أى نيوز دوت كو دوت يو كيه” البريطانى .

وأصدرت مرسيدس-بنز ملاحظات تتعلق بالسلامة بشأن 504 آلاف و 047 سيارة على مدار الإثنى عشر شهرا الماضية، بما يزيد بواقع 130 ألف سيارة عن المركبات التى تم استدعاؤها والخاصة بشركات “فوكسهول” و”فورد” و”بي إم دبليو” و”هوندا”.

ومع ذلك تُظهر البيانات الحكومية أنه وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، استدعت “فوكسهول” سيارات أكثر من أي علامة تجارية أخرى، يليها مباشرة “بي إم دبليو”، المنافس الأول لـ “مرسيدس-بنز”.

ووجدت الدراسة التي اعتمدت على تحليل لأرقام صادرة عن وكالة معايير السائقين والمركبات – وكالة تنفيذية تابعة لوزارة النقل فى– أجراه موقع “نو يور مانى” Know Your Money، أن ثمة زيادة حادة فى أعداد السيارات التي تم استدعاؤها لأسباب تتعلق بعايير السلامة منذ العام 2014.

وفي العام 2014 تم استدعاء 725 ألفا و 398 سيارة، قياسا بـ 2 مليون 435 ألفا و 701 سيارة فى العام 2019. ومع ذلك يمثل هذا العام انخفاضا فى أعداد السيارات التى استدعت لمشكلات تتعلق بمعايير السلامة، من 4 ملايين مركبة فى العام السابق.

وتعد عملية استدعاء المركبات شائعة جدا في عالم صناعة السيارات ، وتكون بوجه عام نتيجة خطأ حددته وكالة معايير السائقين والمركبات أو حتى الشركة المصنعة، في السيارة، والذى قد يتسبب فى خطورة على قائد المركبة.

وبوجه عام تتجه مبيعات السيارات العالمية إلى تسجيل أكبر هبوط سنوى في العام الحالى منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

وبحسب دراسة حديثة صادرة عن وكالة “فيتش”، فإنه من المتوقع أن تبلغ مبيعات السيارات الجديدة حول العالم 77.5 مليون وحدة في العام الحالى ؛ وهو ما يمثل تراجعاً بنحو 3.1 مليون مركبة أو 4 بالمائة تقريباً مقارنة بالعام الماضي.

وظهرت المشاكل الاقتصادية حول العالم مع الصراعات التجارية بين أمريكا والصين، إضافة إلى قيود أخرى تتعلق بمعايير انبعاثات الوقود، في هيئة صورة قاتمة بشأن صناعة السيارات العالمية وسط ضغوط ارتفاع التكاليف وتباطؤ المبيعات.