دراسة بريطانية: فرص الإصابة بتجلطات الدم بعد عدوى «كورونا» تفوق مخاطر تلقي اللقاح

دراسة شملت بيانات أكثر من 29 مليون شخص في إنجلترا

دراسة بريطانية: فرص الإصابة بتجلطات الدم بعد عدوى «كورونا» تفوق مخاطر تلقي اللقاح
المال - خاص

المال - خاص

7:47 م, الجمعة, 27 أغسطس 21

كشفت دراسة بريطانية حديثة، اليوم الجمعة، أن فرص الإصابة بجلطات دموية خطيرة بعد الإصابة بفيروس “كورونا” المسبب لكوفيد-19 تفوق مخاطر لقاحي أسترازينيكا و فايزر.

ووفقًا لأكبر دراسة من نوعها شملت بيانات أكثر من 29 مليون شخص في إنجلترا لمقارنة اللقاحين بالاصابة بعدوى سارس-كوف -2، كما قامت بقياس معدلات الدخول إلى المستشفى أو الوفاة بسبب جلطات الدم، إضافة إلى اضطرابات الدم الأخرى في غضون 28 يومًا من نتائج اختبار إيجابية للفيروس أو تلقي الجرعة الاولى من اللقاح، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.

واستندت النتائج إلى بيانات السجلات الصحية الإلكترونية بين مطلع ديسمبر حتى 24 أبريل الماضيين، إضافة إلى قلة الصفيحات، وهو مصطلح طبي يصف “انخفاض عدد الصفيحات في الدم” وجلطات الدم، كما نظر الباحثون أيضًا في بعض المخاطر الأخرى كالجلطات أو السكتة الدماغية أو انسداد يقطع وصول الدم إلى الدماغ.

بشكل عام، وجدوا خطرًا متزايدًا للإصابة بنقص الصفيحات وكذلك جلطات الدم في الأوردة وجلطات الدم الشريانية النادرة الأخرى بعد تلقى الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا، فيما وجدوا أن بعد الجرعة الأولى من لقاح فايزر هناك حالات أعلى لجلطات الدم في الشرايين والسكتة الدماغية.