دراسة: الموسيقى الحزينة تحقق السلام النفسي والتأثيرات العاطفية

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يمرون بمشاعر حزينة،   لهم الحق في الاستماع إلى الموسيقى الحزينة، حيث تبين أنها تساعدهم فعلا على الشعور بالاسترخاء واستعادة  السلام النفسي.

دراسة: الموسيقى الحزينة تحقق السلام النفسي والتأثيرات العاطفية
جريدة المال

المال - خاص

1:25 م, الأحد, 9 نوفمبر 14

أيمن عزام:

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يمرون بمشاعر حزينة،   لهم الحق في الاستماع إلى الموسيقى الحزينة، حيث تبين أنها تساعدهم فعلا على الشعور بالاسترخاء واستعادة  السلام النفسي.

 
وذكرت صحيفة “الاندبندنت” أن الدراسة الحديثة أكدت أن الأغاني الحزينة تستثير ردود أفعال عاطفية مركبة تؤدي الى الشعور بالاسترخاء والرضا.
 
وقال باحثون من جامعة برلين سألوا نحو 722 شخص في جميع أنحاء العالم، إن الموسيقى الحزينة تتمكن بشكل أكبر مقارنة بالموسيقى السعيدة من تحقيق تأثيرات عاطفية مفيدة، وذلك عن طريق منح المستمع أربع فوائد مختلفة تشمل التخيل وضبط  الانفعالات والتعاطف وبث مشاعر تتعلق بالحياة الواقعية.
 
وتستثير الموسيقى الحزينة شعورا بالحنين بشكل أكبر مقارنة بشعور التعاسة، كما تم التوصل إلى أن العمليات المتصلة بالذاكرة تلعب دورا مركزيا في استثارة الحزن الذي تبثه الموسيقى.
 
وقال مستمعون في الولايات المتحدة وأوروبا إنهم يشعرون بالحنين عندما يستمعون للموسيقى الحزينة بينما قال مستمعون في آسيا إنهم يشعرون بالسلام.
 
وبلغ متوسط المشاعر التي أورد المشاركون في الدراسة مرورهم بها في حالة الاستماع للموسيقى الحزينة نحو 3 مشاعر، وهو ما يدلل وفقا للدراسة على أن الخبرة العاطفية متعددة الأوجه التي تبثها الموسيقى الحزينة تعزز جاذبيتها الجمالية.
 
وكشفت الدراسة عن المفارقة التي تكمن في سعى الناس إلى الحزن وتقبلهم له في الموسيقى، حيث أكدت أن هذه المفارقة يمكن تفسيرها على ضوء التركيز الشعبي والعلمي القوي على السعادة كمصدر للرفاهية الشخصية.
 
وأضافت الدراسة أن تقبل الموسيقى الحزينة يتعزز عندما يمر المستمعون بفواجع انفعالية، كما يتعزز لدى الاشخاص الذين لديهم تعاطف اكبر والذين لديهم  استقرار انفعالي متدني.
جريدة المال

المال - خاص

1:25 م, الأحد, 9 نوفمبر 14