دراسة: احتمالات الإصابة بالتهاب عضلة القلب بعد لقاح مودرنا تزيد عن فايزر

بحثت الدراسة، التي شملت نحو 85 % من الدانمركيين أي نحو 4.9 مليون نسمة من سن 12 سنة فأكثر، الصلة بين لقاحات كوفيد-19 القائمة على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (إم.آر.إن.إيه) والتهاب عضلة القلب.

دراسة: احتمالات الإصابة بالتهاب عضلة القلب بعد لقاح مودرنا تزيد عن فايزر
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:13 م, السبت, 18 ديسمبر 21

كشفت دراسة دنمركية نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن لقاح مودرنا المضاد لمرض فيروس كورونا المستجد ” كوفيد-19″ قد يسبب التهابا في عضلة القلب، وهو أثر جانبي نادر جدا، بمعدل أربع مرات أكثر من لقاح فايزر بيونتيك، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وبحثت الدراسة، التي شملت نحو 85 % من الدانمركيين أي نحو 4.9 مليون نسمة من سن 12 سنة فأكثر، الصلة بين لقاحات كوفيد-19 القائمة على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (إم.آر.إن.إيه) والتهاب عضلة القلب.

كانت دراسات سابقة من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية أشارت إلى تزايد خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب بسبب التطعيم بلقاحي مودرنا وفايزر القائمين على التقنية السابقة.

وذكرت الدراسة أن “التطعيم بلقاح مودرنا ارتبط على نحو متزايد بزيادة خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب بين السكان في الدنمارك”.

لكن الدراسة التي أجراها باحثون في معهد شتاتنز بالدانمرك خلصت إلى أن خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب جراء التطعيم بكلا اللقاحين منخفض للغاية.

وقالت الدراسة إن لقاح فايزر كان مرتبطا فقط بزيادة خطر الإصابة بالتهاب القلب بين النساء على عكس نتائج الدراسات من إسرائيل والولايات المتحدة.

وذكر الباحثون أنه يمكن تفسير الاختلافات من خلال متوسط عمر الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح أو الفترة الزمنية بين الجرعة الأولى والثانية.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة أندرس هفيد في بيان “النتائج التي توصلنا إليها لا تطعن بشكل عام في الفوائد العديدة المترتبة على التطعيم”.

وأضاف “يجب على المرء أن يضع في اعتباره أن البديل وهو الإصابة بعدوى كوفيد-19 ربما ينطوي أيضا على خطر حدوث التهاب في عضلة القلب”.

إصابات كورونا حول العالم

أفادت جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية بأن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفعت إلى 273 مليونا و668 ألفا و314 حالة.

وذكرت الجامعة – في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت – أن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 5 ملايين و344 ألفا و177 وفاة.

وأضافت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 50.7 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 34.7 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 22.2 مليون حالة.

كما تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بـ 805 آلاف و823 وفاة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ617 ألفا و395 حالة وفاة، ثم الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي وفيات 476 ألفا و869 حالة.