سجل إجمالى استهلاك حديد التسليح فى السوق المحلية 7.433 مليون طن خلال 2021 بنسبة زيادة %8 عن عام 2020 الذى سجل فيه 6.865 مليون طن.
قالت مصادر، لـ«المال»، إن إجمالى الإنتاج المحلى من حديد التسليح سجل ارتفاعًا بنحو 500 ألف طن ليصل إلى 7.400 مليون طن بنهاية 2021، مقابل 6.900 مليون طن خلال 2020.
وكشفت دراسة حديثة أعدّها مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث فى العلوم والهندسة، التابع لكلية الهندسة بجامعة القاهرة، حصلت «المال» على نسخة منها، أن متوسط مساهمة الحديد فى تكلفة البناء لا يتجاوز حاجز %14.2 من إجمالى التكلفة.
وأكدت الدراسة، التى صدرت الشهر الحالى، تحت عنوان «دراسة نسب وتكلفة عناصر البناء فى المبانى السكنية من مايو 2021 إلى مايو 2022»، أن متوسط تكلفة البناء ارتفع خلال عام واحد ( من مايو 2021 حتى مايو 2022) بنسبة %26.6، بينما سجلت أسعار حديد التسليح فى فترة الدراسة نفسها زيادة بنسبة %34، ومن ثم فإن التأثير الصافى لارتفاع سعر حديد التسليح على تكلفة البناء لا يتعدى %3.8.
واعتمدت الدراسة بشكل أساسى على بيانات الأسعار والإحصاءات الصادرة لدى موقع وزارة الإسكان، موضحة أن الارتفاع الذى شهدته أسعار الحديد يقل بشكل ملحوظ عن الزيادات التى شهدتها أسعار منتجات صناعية أخرى، مثل أسلاك النحاس التى ارتفعت بنسبة %93، والألومنيوم الذى زاد بنسبة %73، والزجاج الذى تراوح بين 65 و%70، والسيراميك الذى سجل زيادة %65، والأخشاب %50، والأسمنت %47، ودهانات بلاستيك مط خارجى %65، ودهانات بلاستيك نصف لامع زادت بنسبة %48، وبيتومين مؤكسد على الساخن (60/70) ارتفع بنسبة %57.
وارتكزت الدراسة على اعتماد 3 نماذج مبان متباينة فى الحجم والارتفاع، وضم النموذج الأول فيلا سكنية من دور أرضى ودور أول (مسطح الدور 200 متر مربع)، والثانى مبنى سكنى مكون من دور أرضى وعدد 5 أدوار بمسطح 350 مترًا مربعًا للدور الواحد، والنموذج الثالث عبارة عن مبنى مكون من بدروم ودور أرضى وعدد 14 دورًا بمسطح يصل إلى 900 متر.
كما حصرت الدراسة عناصر المبانى الأساسية (مدني- معماري- صحي- كهرباء) لحساب تكلفة البناء الكلية، مع الاستعانة بنشرة مواد البناء التى تصدرها وزارة الإسكان شهريًّا، مع إضافة تقدير مناسب للمصنعية أيضًا.