تم الكشف عن استمرار دراسات الجدوى بين الأردن والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لإنشاء محطة تحلية للمياه على البحر الأبيض المتوسط مقابل إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة في الأردن.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الدول الثلاثة على هامش “قمة المناخ” في شرم الشيخ بمصر، حيث نصت على أنها “تنطوي فقط على تعبير الأطراف الثلاثة عن النية، ولا تنشئ أو تؤثر في أي حقوق أو التزامات ضمن القانون الدولي”.
جاء توقيع المذكرة بناء على “إعلان النوايا” الذي وقَّعته الأطراف الثلاثة على هامش معرض إكسبو دبي، العام الماضي، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية.
استمرار دراسات الجدوى
نصت المذكرة على السعي من أجل إحراز تقدم في الاستفادة من المساعدة، والدعم من الجهات الدولية ذات العلاقة والشركاء، وبشكل طوعي أو عند الحاجة، بشرط موافقة جميع الأطراف على إعداد الخطط الضرورية، وذلك بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ المقبلة العام المقبل في دولة الإمارات.
يشار إلى أن الحكومات الثلاث وقَّعت في دبي العام الماضي “إعلان النوايا” الذي نص على شروع الأطراف الثلاثة بدراسة إمكانية إنشاء مشروعين متقابلين ومترابطين ومعتمدين بعضهما على بعض، الأول يتمثل بإنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة في الأردن بقدرة 600 كيلوواط بتمويل إماراتي وخارج الشبكة الوطنية، والثاني مشروع لتحلية المياه على البحر الأبيض المتوسط يزود الأردن بمئتي مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنوياً.