
السياحية بلبنان
أ ش أ :
دفعت التطورات الأمنية والسياسية التي
شهدها لبنان، العديد من المؤسسات السياحية إلى إغلاق أبوابها، فيما تراجعت
إيرادات القطاع الفندقي بنسبة 54 في المئة خلال موسم الاصطياف، وخسارته
لأكثر من 70 في المئة من عماله الموسميين.
وذكر رئيس اتحاد
المؤسسات السياحية، نقيب أصحاب الفنادق في لبنان “بيار الأشقر” أن دخل
المؤسسات السياحية اللبنانية تراجع بنسبة 54 في المئة هذا العام، مع نسبة
تشغيل لم تتجاوز 45 في المئة في بيروت و20 في المئة في جبل لبنان مقارنة مع
نسبة تشغيل بلغت 100% عام 2010.
وأشار بيار الأشقر في تصريح له
اليوم، إلى أنه تم حجز ألفي غرفة فندقية فقط في فنادق جبل لبنان من أصل 12
ألف غرفة، لافتاً إلى أن أكثر من 14 ألف طالب وطالبة فقدوا هذا العام
وظائفهم الموسمية، التي كانوا يعتمدون عليها لتأمين مصاريف تسجيل الجامعات
وهذا ما يمثل نحو 70 في المئة من العمال الموسميين.
وعزا الأشقر
التراجع في القطاع السياحي إلى إحجام المستثمرين ورجال الأعمال ومواطني
الدول العربية، وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي عن المجئ الى لبنان، نظرا
للظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة لاسيما انعكاسات الأزمة السورية على
لبنان وما خلفته من انقسام سياسي وتوترات أمنية في أكثر من منطقة.
من
جهته أكد نائب رئيس أصحاب المطاعم والمقاهي في لبنان خالد نزهة أن خسائر
مؤسسات القطاع السياحي في لبنان تتزايد يوما بعد يوم، نتيجة الأحداث
الجارية بلبنان في الآونة الأخيرة.
وقال خالد نزهة إن هذه الأحداث
دفعت العديد من أصحاب المطاعم والمقاهي خصوصا في بيروت إلى الإغلاق والخروج
من لبنان إلى دول أكثر استقرارا وأكثر أمانا، مشيرا إلى أن إحجام الرعايا
العرب عن المجيئ إلى لبنان ترك أثاراً سلبية على مجمل القطاع.
كانت نسبة السياح الخليجيين في لبنان تشكل 40 في المئة من مجمل السياح كما تشكل نسبة انفاقهم نحو 60 في المئة.
ويعتبر
لبنان مركزاً للسياحة في منطقة الشرق الأوسط لما يتمتع به من مزايا،
لاسيما طبيعته الجبلية وشواطئه التي يبلغ طولها 220 كيلومتراً حيث تشكل
السياحة 22 في المئة من نسبة الدخل القومي.
شهدها لبنان، العديد من المؤسسات السياحية إلى إغلاق أبوابها، فيما تراجعت
إيرادات القطاع الفندقي بنسبة 54 في المئة خلال موسم الاصطياف، وخسارته
لأكثر من 70 في المئة من عماله الموسميين.
وذكر رئيس اتحاد
المؤسسات السياحية، نقيب أصحاب الفنادق في لبنان “بيار الأشقر” أن دخل
المؤسسات السياحية اللبنانية تراجع بنسبة 54 في المئة هذا العام، مع نسبة
تشغيل لم تتجاوز 45 في المئة في بيروت و20 في المئة في جبل لبنان مقارنة مع
نسبة تشغيل بلغت 100% عام 2010.
وأشار بيار الأشقر في تصريح له
اليوم، إلى أنه تم حجز ألفي غرفة فندقية فقط في فنادق جبل لبنان من أصل 12
ألف غرفة، لافتاً إلى أن أكثر من 14 ألف طالب وطالبة فقدوا هذا العام
وظائفهم الموسمية، التي كانوا يعتمدون عليها لتأمين مصاريف تسجيل الجامعات
وهذا ما يمثل نحو 70 في المئة من العمال الموسميين.
وعزا الأشقر
التراجع في القطاع السياحي إلى إحجام المستثمرين ورجال الأعمال ومواطني
الدول العربية، وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي عن المجئ الى لبنان، نظرا
للظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة لاسيما انعكاسات الأزمة السورية على
لبنان وما خلفته من انقسام سياسي وتوترات أمنية في أكثر من منطقة.
من
جهته أكد نائب رئيس أصحاب المطاعم والمقاهي في لبنان خالد نزهة أن خسائر
مؤسسات القطاع السياحي في لبنان تتزايد يوما بعد يوم، نتيجة الأحداث
الجارية بلبنان في الآونة الأخيرة.
وقال خالد نزهة إن هذه الأحداث
دفعت العديد من أصحاب المطاعم والمقاهي خصوصا في بيروت إلى الإغلاق والخروج
من لبنان إلى دول أكثر استقرارا وأكثر أمانا، مشيرا إلى أن إحجام الرعايا
العرب عن المجيئ إلى لبنان ترك أثاراً سلبية على مجمل القطاع.
كانت نسبة السياح الخليجيين في لبنان تشكل 40 في المئة من مجمل السياح كما تشكل نسبة انفاقهم نحو 60 في المئة.
ويعتبر
لبنان مركزاً للسياحة في منطقة الشرق الأوسط لما يتمتع به من مزايا،
لاسيما طبيعته الجبلية وشواطئه التي يبلغ طولها 220 كيلومتراً حيث تشكل
السياحة 22 في المئة من نسبة الدخل القومي.