أكد دبلوماسيون وسياسيون صينيون وعرب أن العلاقات الصينية المصرية والصينية العربية تمر بأفضل فتراتها وتتمتع بإمكانيات كبيرة، باعتبارها “نموذجًا ناجحًا للعلاقات الجماعية”، وفقًا لوكالة شينخوا.
واعتبروا أن الصين “خير رفيق” و”شريك رئيسي” للدول العربية، وشددوا على الدعم القوي من الجانب العربي لمبدأ صين واحدة.
جاء ذلك خلال ندوة عقدتها السفارة الصينية بالقاهرة أخيرًا تحت عنوان “المستقبل المشترك والسير بالتوافق”، حيث يصادف هذا العام الذكرى العاشرة لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، والذكرى العشرين لتأسيس منتدى التعاون الصيني العربي.
وأكد السفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانغ، خلال الندوة، أن التعاون بين مصر والصين حقق، خلال العقد الماضي، نتائج مثمرة وإنجازات هائلة.
وأشار إلى “التطور السريع للشراكة الاستراتيجية الشاملة” بين الصين ومصر في العقد الماضي، ووصف العقد المقبل للعلاقات الثنائية بأنه “ذهبي”.
وأوضح الدبلوماسي الصيني أن بلاده أصبحت منذ عام 2012 أكبر شريك تجاري لمصر، ولمدة 12 عامًا متتاليًا، وشدد على أن التعاون بين البلدين يتجه نحو مجالات استراتيجية ناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والطاقة الجديدة والفضاء، ويتقدم نحو هدف التنمية عالية الجودة والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك.
ولفت إلى أن التواصل والفهم المتبادل تعزز بين البلدين خلال العقد الماضي، ما أدى إلى زيادة الإقبال على الثقافة الصينية في مصر وإدراج اللغة الصينية في المنهج الدراسي المصري.