أعربت منظمة الأمم المتحدة يوم السبت، عن صدمتها وانزعاجها الكبيرين، بعدما أظهر مقطع فيديو ممارسة جنسية فاضحة داخل إحدى سياراتها الرسمية فى إسرائيل.
وأظهر مقطع الفيديو امرأة ترتدى فستانا أحمر فى وضع “مخل” إلى جانب رجل فى المقعد الخلفى من سيارة رباعية الدفع تابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وجرى نشر الفيديو على نطاق واسع فى المنصات الاجتماعية، وأوردت بعض المصادر أنه صور فى شارع رئيسى فى تل أبيب على مقربة من البحر.
وقالت الأمم المتحدة إنها تجرى تحقيقا بشأن الفيديو، موضحة أنها باتت قريبة من تحديد الأفراد الذين ظهروا فى المقطع.
وبدا راكب ثالث فى المقعد الأمامى من السيارة، بينما رجحت المنظمة أن يكون المتورطون من أعضاء مهمة حفظ السلام فى إسرائيل.
وأدان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التصرف الذى جرى توثيقه فى فيديو من 18 ثانية، واصفا إياه بـ”المقيت”.
وأضاف أن هذا الفيديو يتعارض مع كل ما تنشط الأمم المتحدة لأجله، وأكد أن المنظمة حريصة على تفادى هذه التصرفات المشينة من قبل الموظفين.
وحين سئل دوجاريك حول ما إذا كانت العملية الجنسية الموثقة، رضائية أم مدفوعة، أوضح أن هذه الجوانب تدخل ضمن مهام التحقيق.
وتفرض منظمة الأمم المتحدة عقوبات مشددة على موظفيها الذين يتورطون فى “فضائح جنسية”، وفى حال خرقوا القواعد، يتم ترحيلهم ووقف مهامهم فى عمليات حفظ السلام.
لكن الدول التى ينتمى إليها موظفو منظمة الأمم المتحدة، هى التى تتولى اتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة بحقهم.
وكشفت الصحافة عددا من الفضائح الجنسية لموظفين فى الأمم المتحدة، خلال السنوات الأخيرة، وتوعد الأمين العام غوتيريس بعدم التساهل نهائيا مع من يتورطون فى فضائح الجنس خلال أداء مهامهم.