تعتزم شركة دابر أملا إنشاء مصنع جديد على مساحة 21 ألف متر مربع، بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، باستثمارات 500 مليون جنيه.
قال محمود أبو باشا، عضو اللجنة التنفيذية للإدارة إن أزمة كورونا، وارتفاع تكاليف نولون الشحن البحرى لمستويات قياسية أدى إلى رفع نسبة المكون المحلى فى منتجات المصنع بنسبة %70 فى مصانع العاشر من رمضان، بعد أن كانت تعتمد بصفة رئيسية على استيراد المواد الخام من الهند، رغم استمرار مشكلات الشحن، وتسعى لزيادة الاعتماد على الخامات المحلية.
وأضاف أن مصر تمتلك النصيب الأكبر من الحصة السوقية لمنتجات الشركة من الزيوت وحمامات الكريم ومنتجات العناية بالشعر.
وتابع: تعد “دابر أملا” و”دابر فاتيكا” المظلة الرئيسية لمنتجات الشركة، إذ تستحوذان على %75 من سوق الزيوت محليا، وتنتج 150 منتجا بمصر، ونصدر لأفريقيا للاستفادة من اتفاقية الكوميسا، كما تغطى احتياجات أسواق دول المغرب العربى والخليج عن طريق فرع دبى.
وأوضح أن الشركة اتجهت مؤخرًا لتحريك الأسعار، بسبب زيادة نولون الشحن، فيما امتد التأثير السلبى لأزمة كورونا على أرباح الشركة عن عامى 2019 و2020، التى تراجعت بنسبة %1، نظرًا لانخفاض احتياجات المستهلكين، وصعوبة الشحن من وإلى الصين.
ولفت إلى أن السوق المصرية واعدة ومتزنة ومشجعة للاستثمارات، ومن المخطط إضافة منتجات جديدة خلال السنة الحالية.
وذكر أن حجم مبيعات شركة دابر أملا أكثر من مليار دولار، وتبلغ القيمة السوقية 4 مليارات دولار.
يذكر أن الشركة دشنت نشاطها فى مصر عام 1996 بإنشاء مصنع على مساحة 5000 متر مربع فى مدينة العاشر من رمضان، وبدأت إنتاج زيوت الشعر والشامبو ومنتجات العناية بالبشرة والشعر.
وتم افتتاح مصنع الشركة الأم فى العاشر من رمضان على مساحة 20.5 ألف متر مربع، وتم شراء خطوط إنتاج جديدة، ويبلغ حجم استثمارات المصنع الكلية نحو 150 مليون جنيه.