صعدت خمس بورصات خليجية في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، بقيادة السعودية وأبوظبي، مع انفتاح شهية المخاطرة واتجاه المستثمرين للأسهم الكبرى مع استمرار الإعلان عن نتائج الأعمال النصف السنوية، فيما سيطرت عمليات جني الأرباح على بورصتي الكويت والبحرين.
وارتفعت البورصة السعودية بنسبة 0.8% متجاوزة مستوى 12400 نقطة مواصلة الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلة أعلى إغلاق في شهرين عند 12431 نقطة مع ارتفاع سهم مصرف الراجحي 1.75% وسابك عملاق البتروكيماويات 0.8%، وأرامكو 0.13%.
وارتفع مؤشر بورصة أبوظبي بنسبة 0.8% مسجلاً الصعود الرابع على التوالي مع ارتفاع سهم العالمية القابضة 3.3%، وزاد سهم طاقة 2.4% مع ارتفاع أرباحها بنهاية النصف الأول من العام الجاري.
صعود خمس بورصات خليجية
كما ارتفع مؤشر سوق دبي المالي للجلسة الثالثة على التوالي مع صعود سهم إعمار العقارية 1.8%، وديار للتطوير 0.8%.
وقال حسام الغايش، خبير أسواق المال ودراسات الجدوى، إن الأسواق الخليجية ما زالت مرشحة للصعود في ظل ارتفاع أسعار النفط على الرغم من إعلان زيادة كميات الإنتاج من منظمة أوبك، وهذا يرجع لسببين رئيسيين هما إصدار بيانات اقتصادية إيجابية من الصين والولايات المتحدة، مما عزز آمالاً بشأن الطلب على الرغم من استمرار مخاوف الركود الاقتصادي عالميا والسبب الآخر هو حرائق المخزونات النفطية في دولة كوبا، ما أدى إلى تناقص الكميات المعروضة من النفط عالمياً.
وغيرت بورصة قطر مسارها الهابط عند الإغلاق، حيث ارتفع مؤشرها العام بنسبة 0.37% مع ارتفاع سهم الأسمنت القطرية 2%، وبنك قطر الوطني 1.87%.
وزاد سوق مسقط للأوراق المالية 0.05% مع صعود سهم الصفاء للأغذية 10%، وأعلاف ظفار 8.9%، وتأجيل تمويل 3.09%.
أما البورصات التي تعرضت لخسائر فى نهاية التعاملات فقد تصدرتها سوق الكويت المالي بعد تراجع مؤشرها الأول بنسبة 0.24%، كما تراجعت بورصة البحرين بنسبة 0.99%.
يشار إلى أن أسواق الأسهم الخليجية تترقب صدور بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها مساء اليوم والتي من المحتمل أن تقدم دلائل على ما إن كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيقرر زيادة كبيرة لسعر الفائدة وهو ما يؤثر على المتاجرة بالأصول التي تحمل مخاطر أكثر.