أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية بالغرفة التجارية فى الإسكندرية، أن المبيعات خلال الفترة الماضية فى موسم يوم الأم شهدت تحسنا عن فترة الموسم الشتوى التى سبقتها، وذلك فى ظل تحديات يشهدها السوق فى الوضع الراهن وسط تفاوت فى تقديرات عدد منهم.
وأشارالبعض إلى أن نسبة أى تحسن فى المبيعات يمكن قياسها مقارنة بالأوضاع الاعتيادية لهذا الموسم فى السنوات الماضية لنفس الموسم، لافتين إلى أن هناك بعض الورش التى أغلقت من الصعوبة أن تعيد الفتح مرة أخرى، نتيجة غياب الثقة التى تمكنها من الحصول على الخامات اللازمة للتشغيل من الموردين، لافتين إلى أن من يملك السيولة اللازمة هو الذى سيستمر فى السوق فى الفترة القادمة.
بينما يرى البعض أن هناك تراجعا فى المبيعات مقارنة بنسب المبيعات بعض السنوات الماضية خلال نفس الموسم، وأنه برغم التراجعات فى المبيعات فإن الخامات المستخدمة فى الإنتاج شهدت زيادات بنسب تتراوح من 30 – 40%، وذلك منذ عدة أسابيع، وأن هذه الزيادة تؤثر بنسبة 50% على قيمة المنتج النهائى.
وفى البداية، قال محمد أبو الخير، عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن هناك تحسنا فى حركة المبيعات خلال فترة يوم الأم، لافتا إلى أن هذا التحسن أعطى قبلة الحياة للقطاع.
وأضاف أبو الخير أن هذا التحسن يمكن قياسه مقارنة بالأوضاع الاعتيادية لهذا الموسم فى السنوات الماضية لنفس الموسم كل عام.
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن الورش التى أغلقت من الصعوبة أن تعيد الفتح مرة أخرى، مرجعا ذلك إلى أنه من الناحية المادية لم يعد هناك ثقة فيها فى الحصول على الخامات اللازمة للتشغيل من الموردين.
مستوردون يشترطون الحصول على ثمن تلك الخامات نقدا
وكشف أبو الخير عن أن 90% من المستوردين الذين يقوموا بتوريد الخامات أصبحوا يشترطوا الحصول على ثمن تلك المنتجات نقدا وليس بشكل آجل.
وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن هذه العوامل دفعت البعض إلى تخفيض حجم إنتاجه، لافتا إلى أن الذى كان ينتج ألف وحدة، بات ينتج 400 قطعة فقط.
واعتبر أنه من الممكن أن تعود الأوضاع لما كانت عليه سابقا إذا حدث استقرار فى السوق 500 شنطة ستباع كلها.
وتابع : طالما يوجد عدم استقرار فى السوق سيظل هناك تخوف، خاصة أن المحلات مرهقة بالإسكندرية، نتيجة الخروج من الموسم الشتوى المنتهى وهى تتكبد خسائر.
وأضاف أن هناك بعض المحلات أصبح يضطر إلى تدبير موارد مالية من مدخراته لتوفير السيولة اللازمة لتوفير منتجات الموسم الصيفى.
واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن من يملك المال والسيولة اللازمة هو الذى سيستمر فى السوق فى الفترة القادمة ومن لا يملك السيولة لن يكون بمقدوره الاستمرار.
وأوضح أبو الخير أن المستورد كان يفتح للعملاء الراغبين فى الحصول على الخامات، لافتًا إلى أنه واثق لكنه لا يثق فى الظروف الراهنة.
وأشار إلى أن المصنع الكبير لديه مصروفات مرتفعة وقد لا يستطيع ان الاستمرار، وكذلك المصنع الصغير لن يستطيع أن يقاوم، لافتا إلى أن من أغلق أبوابه قد أفلس وهو ما يستلزم سداد ما يستحق عليه من ديون.
وتستقبل بعض محال بيع الأحذية موسم يوم الأم بتقديم بعض العروض والتخفيضات على الأحذية والحقائب لجذب الزبائن على بضاعتهم لشراء هدايا الأم، ويتاح تشكيلة من أحدث أشكال الحقائب والأحذية.
وعلى الجانب الآخر، قال أنور أبو الخير، رئيس مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن هناك تراجعا فى المبيعات خلال موسم يوم الأم هذا العام مقارنة بعدد من السنوات الماضية.
وقدر أبو الخير نسب هذا التراجع فى المبيعات بنحو 50%، مقارنة بنسب المبيعات بعض السنوات الماضية خلال نفس الموسم.
وكشف رئيس مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية الغرفة التجارية بالإسكندرية عن أن هناك بعض الورش والمصانع الصغيرة التى أغلقت فى فترات ماضية أعادت الفتح مرة أخرى ضمن الاستعدادات الموسم يوم الأم، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن أعدادها ليست كبيرة.
وأوضح أبو الخير أنه وبرغم التراجعات فى المبيعات فإن الخامات المستخدمة فى الإنتاج شهدت زيادات بنسب تتراوح من 30 – 40% وذلك منذ نحو شهر، لافتا إلى أن هذه الزيادة تؤثر بنسبة 50% على قيمة المنتج النهائى.
ويشير البعض إلى أن عدد من المحلات الخاصة بالأجهزة الكهربائية المنزلية، عرضت خصومات بمناسبة لتوفير هدايا الأم والذى يتزامن 21 مارس من كل عام، وتسعى بعض المحلات من خلال التخفيضات على أسعار الأحذية والحقائب جذب أكبر عدد من المشترين، خاصة فى ظل حالة الركود التى تعانى منها المحلات المصرية خلال الفترة الأخيرة.