استعرض عاصم الجزار، وزير الإسكان، دور هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فى تطوير العمران القائم، مشيرا إلى المادة 4 من لائحة الهيئة.
وتنص على أنه يجوز للسلطة المحلية المختصة الاستعانة بالهيئة لإنشاء أحياء جديدة، أو إزالة أحياء قائمة لإعادة تخطيطها وتعميرها.
جاء ذلك خلال كلمته فى أسبوع تنمية الصعيد، لتدشين مجموعة من مدن الجيل الرابع، وهى أولى مدن الجيل الرابع التي تنطلق بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.
حيث تم افتتاح المرحلة الأولى بمدن (أسوان الجديدة – ناصر – غرب قنا).
وافتتاح بعض مشروعات الإسكان والخدمات بـ5 مدن جديدة (توشكى الجديدة – المنيا الجديدة – قنا الجديدة – أسيوط الجديدة – أخميم
الجديدة).
الجزار: المرة الأولى لدخول هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
ولفت الجزار إلى أن هذه هي المرة الأولى لدخول هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في أدوار داخل العمران القائم، مشيرا إلى بعض الأمثلة كمشروع تطوير حديقة متحف الحضارة، ومنطقة المدابغ (سور مجرى العيون)، وتحويلها من منطقة متداعية إلى منطقة مخططة.
بالإضافة إلى تطوير كورنيش النيل (ممشى أهل مصر)، ومشروع تطوير روضة السيدة. وأضاف أن قائمة المشروعات المشاركة الهيئة في تطويرها شملت تطوير الأسمرات.
ومشروعات محاور التنمية والطرق والكبارى، لافتا إلى أن ذلك هو دور العمران الجديد في تطوير العمران القائم، ودور الابن في مد يد العون للعمران الذى أصابته الشيخوخة.
كما تناول الجزار تجربة المجتمعات العمرانية الجديدة من الجيل الأول إلى الجيل الرابع (1978 – 2021)، ونشأة المجتمعات العمرانية الجديدة وتطورها فى مصر.
ولفت إلى أنها أكبر تجربة للمدن الجديدة في العالم. وتابع: يضم الجيل الأول من المدن الجديدة (7 مدن)، ويضم الجيل الثاني (8 مدن)، ويضالجيل الثالث (8 مدن)، وبينما يضم الجيل الرابع، 27 مجتمعا عمرانيا، جار تنفيذ 20 مجتمعا منها (15 جديد – 5 امتدادات لمجتمعات قائمة).
وتبلغ مساحة المسطح المضاف للمدن الجديدة 2.5 مليون فدان.
وأضاف الجزار أن المدن الجديدة، لها أشكال مختلفة، فمدن الجيل الأول، هى مدن مستقلة، وعددها 7 مدن (العاشر من رمضان – السادس من أكتوبر – السادات – 15 مايو – برج العرب الجديدة – الصالحية الجديدة – دمياط الجديدة)، بمساحة 344 ألف فدان.
وأوضح أنها مدن لها قاعدة اقتصادية متنوعة (زراعية – صناعية – لوجستية – غيرها)، وتهدف للحد من الهجرة للمدن الرئيسية، وخاصة للقاهرة الكبرى والإسكندرية.
الإسكان: المدن توفر أنشطة اقتصادية رائدة
كما أكد وزير الإسكان أن هذه المدن توفر أنشطة اقتصادية رائدة، وتنوعا فى القواعد الاقتصادية، بينما يبلغ عدد مدن الجيل الثاني 8 مدن (مثل: القاهرة الجديدة، بدر، الشروق، العبور، والشيخ زايد).
وهى مدن تابعة، ومساحتها 112 ألف فدان، وهى ضواحي حضرية على أطراف المدن الكبرى، بهدف استيعاب الزيادة السكانية. وأشار إلى أن هذه المدن تمثل توسعات وامتدادات عمرانية وسكنية أضيف إليها قواعد اقتصادية نظراً لنموها، لتتحول إلى مدن مستقلة.
كما بلورت مفهوم البنية الأساسية للعمران، وهى ليست البنية الأساسية للإسكان، فالخدمات والمراكز الإدارية والتجارية والأنشطة والجامعات والمستشفيات، تعد بنية أساسية للعمران.
وأوضح الجزار أن مدن الجيل الثالث، هى مدن توأمية، عددها 8 مدن (المدن الجديدة بالصعيد، مثل: أسيوط الجديدة، طيبة الجديدة، سوهاج الجديدة، الأقصر الجديدة، قنا الجديدة، الفيوم الجديدة، وأخميم الجديدة)، بمساحة 107 آلاف فدان.
وهى مدن تابعة، ذات قاعدة اقتصادية أحادية تدعم استيعاب السكان في المدن الكبرى (عواصم المحافظات)، وتهدف إلى توفير الخدمات وتحسين جودة الحياة للمدن الأم.