تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخفض التضخم وتعزيز النمو الاقتصادي في الوقت الذي يسعى فيه لتمديد فترة حكمه الممتدة منذ أكثر من عشرين عاما في الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها في مايو المقبل، بحسب وكالة رويترز.
ويواجه أردوغان أكبر تحد سياسي له منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في عام 2002 وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع عدد مؤيديه في السنوات الأخيرة بعد أن تسببت السياسات الاقتصادية غير التقليدية في إضعاف الليرة وارتفاع التضخم.
ومع ذلك، كرر أردوغان خلال حملته الانتخابية شعاره الاقتصادي وهو أن الاستثمار والإنتاج والصادرات وفائض الحساب الجاري سيدعم الناتج المحلي الإجمالي.
وقال أردوغان أمام حشد في أحد ملاعب أنقرة: “سنواصل تنمية اقتصادنا من خلال الاستثمار والتوظيف والإنتاج والصادرات والفائض الحالي. سنخفض التضخم إلى رقم في خانة الآحاد وسننقذ بلادنا بالتأكيد من هذه المشكلة”.
وأدت سياسة أردوغان القائمة على تخفيض أسعار الفائدة بشدة إلى وصول التضخم لذروة 24 عاما متجاوزا 85 % في أكتوبر قبل أن ينخفض إلى نحو 50 % في مارس.
وقال حزب العدالة والتنمية في البرنامج الانتخابي: “سنعمل على تحسين الاستثمار بشكل أكبر من خلال دمج هيكل قائم على اقتصاد السوق الحرة مع دول العالم” بهدف تحقيق نمو سنوي قدره 5.5 % في 2024-2028 وناتج محلي إجمالي قدره 1.5 تريليون دولار بنهاية عام 2028.
وقال أردوغان الأسبوع الماضي إنه شكل فريقا لتعزيز السياسات الاقتصادية بتنسيق من الاقتصادي المعروف محمد شيمشك الذي يحظى باحترام المستثمرين الدوليين.