خلال الجلسة الثانية.. التكنولوجيا تلعب دورًا أساسيًا فى تحقيق الشمول المالى

أبوالفتوح: يحقق 3 فوائد رئيسية

خلال الجلسة الثانية.. التكنولوجيا تلعب دورًا أساسيًا فى تحقيق الشمول المالى
المال - خاص

المال - خاص

10:01 ص, الثلاثاء, 3 ديسمبر 19

فريق المال: محمود جمال – أحمد علي – مدحت إسماعيل – سيد بدر

شملت الجلسة الثانية من مؤتمر الدفع الإلكترونى بافكس، الأمور الخاصة بالشمول المالى ومحفزات السوق، وأجمع المشاركون على أن أهم عوامل نشر الخدمات التكنولوجية هى أن تلبى حاجات المواطنين، ما يوفر الكثير من الوقت والجهد فى إقناعهم.

قال طارق فايد، رئيس بنك القاهرة، إن الدولة قامت بالعديد من الجهود لتحقيق الشمول المالي، ونشر الخدمات الإلكترونية للدفع وتحقيق التحول الرقمي، موضحًا أن الأعوام الماضية شهدت زيادة قوية فى خدمات الشمول المالي، لتصل إلى %35 بفضل عدة عناصر منها تطوير نظم الدفع والتحول الرقمي، ومبادرات البنك المركزى فى تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة والتمويل متناهى الصغر والتمويل العقارى لمتوسطى ومحدودى الدخل.

أوضح أنه بالنظر لهذه الخدمات فإنها يمكن ميكنتها بالكامل للتحول لخدمات رقمية، على سبيل المثال مبادرة التمويل العقارى تم سداد الأقساط من خلال المحفظة الإلكترونية، وفى بنك القاهرة حقق خبرات كبيرة فى التمويل متناهى الصغر وخلال فترة وجيزة المحفظة تضاعفت 3 مرات خلال عامين فقط، وسجلت 7 مليارات جنيه.

أضاف أن النمو الضخم تم دون ميكنة ولكن عقب تحويلها لمحفظة رقمية يتم توصيلها للعملاء بشكل أفضل وإجراءات المنح والتحصيل ستتم بشكل أفضل وتزيد من عدد العملاء والدراسات الأولية، وزيادة حجم هذه المحفظة بنسبة %30 بخلاف الزيادة الطبيعية لهذه المحافظ.

أوضح أن هناك خطط كبيرة للتحول الرقمى فى البنك، لأن هذا هو المستقبل فى الفترة المقبلة، والدولة تتحول رقميًا لذلك دور البنوك المساعدة فى هذا التوجه خاصة فى ظل السيولة الكبيرة التى يتعامل بها القطاع المصرفى خاصة أن نسب التوظيف تصل إلى %40 فقط، لذلك فرص التمويلات كبيرة جدًا.

أكد يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي، أن الشمول المالى يحقق العديد من الفوائد وهى الإتاحة للخدمات المالية وتحويل المجتمع إلى غير النقدي، والقطاع غير الرسمى لقطاع رسمي.

أوضح أن الشمول المالى يمكن البنوك من إتاحة خدماتها للمواطنين فى ظل وجود 100 مليون نسمة يصعب استهدافها جميعا بالخدمات المالية دون التحول الرقمى وتطبيق الشمول المالي.

أوضح أن عملاء البنك يصلون حاليا إلى 12 مليون عميل، لكن الجهود ما زالت مبذولة لزيادة الحسابات البنكية للوصول للمواطنين بطريقة مباشر أو غير مباشرة.

المغربي: المصارف مطالبة بمواكبة التطورات

قال عاكف المغربي، نائب رئيس بنك مصر، إن الفترة الحالية تفرض على البنوك التطوير ومواكبة ركب التكنولوجيا المالية لتوفير الخدمات والتحول صوب المجتمع الرقمي.

أشار إلى أن بنك مصر اتخذ العديد من خطوات لميكنة خدمات، وأطلق نسخة مطورة من الإنترنت البنكي، كما يتيح خدمة الموبايل البنكى وخدمة تحويل الأموال من خلال الهاتف المحمول.

الحيني: بدأنا خطة ميكنة «مصر لتأمينات الحياة»

قال باسل الحيني، رئيس شركة مصر القابضة للتأمين، إن هناك مشكلة تواجه الجهات الحكومية أنها توجهت مؤخرا للتكنولوجيا المالية ومحاولة التحول الرقمي، موضحًا أن شركة مصر للتأمين توجهت صوب التكنولوجيا وبدأت ميكنة أعمالها، وفى الوقت الحالى هناك أنظمة داخل فروع الشركة تمكن العملاء من الحصول على الخدمات دون التواصل المباشر مع الموظفين.

أوضح أن الوقت الحالى يشهد العمل على تطوير النظم التكنولوجية لشركة مصر لتأمينات الحياة، مشددًا على أن الدفع الإلكترونى يمثل أهمية قصوى فى استراتيجية الدولة صوب التحول الرقمى.

أكد أنه ضرورى انتشار ثقافة التكنولوجيا لدى الجهات المسئولة، حتى لا تتسبب فى تنفير المواطنين من الخدمات، موضحًا أن الشمول المالى لن يتحقق إلا إذا شمل كل القطاعات بالفعل وأصبح يخدم كل الفئات.

كفافي: قاعدة عملاء «آى سكور» ارتفعت إلى 17.2 مليون

أكد محمد كفافى، رئيس الشركة المصرية للاستعلام الائتمانى «أى سكور»، أنه كان هناك 2.7 مليون عميل فقط منذ فترة فى قاعدة بيانات الشركة، لكن لدينا اليوم 17.2 مليون عميل، بجانب 355 ألف شركة صغيرة ومتوسطة بفضل تطوير استراتيجية الشركة، ومواكبة التكنولوجيا.

أوضح أن الشركة تقوم بدور محورى فى تقديم خدمات الجدارة الائتمانية وأنها حققت طفرة فى أعمالها خلال 3 أعوام الماضية عبر استراتيجية تم وضعها بالتعاون مع البنك المركزي، كما سعت إلى خفض أسعار خدماتها لتحقق الشمول المالى وتحفز البنوك على الاستفادة منها.

تطرق إلى سعى الشركة لإطلاق الإقراض النانو العام المقبل بحد أقصى 500 جنيه، كما تقوم الشركة بوضع استراتيجية لخدماتها خلال الفترة المقبلة.

قال محمد عاصم، مدير شركة ماستركارد، إنه فى مجال الدفع هناك دعما سياسيًا ورؤية واضحة بشأن التحول الرقمى كما أن البنك المركزى يوفر دعمًا كبيرًا فى هذا الأمر، وبالحديث فى المدفوعات فإن التكنولوجيا تلعب دورًا كبيرًا على سبيل المثال هناك تطوير كبير فى منظومة النقل وتقدم حلولًا فعالة لاحتياجات المواطن.

أوضح أن التحدى الأكبر هو كيفية استخدام هذه المنتجات والخدمات التكنولوجيا وتحويلها لحلول تفى باحتياجات المواطن، ضاربا المثل بدفع فواتير الكهرباء فى بعض الدول الأفريقية عن طريق الدفع الإلكترونى لتلبية احتياجهم من الكهرباء.

أضاف أن ماستر كارد مستمرة فى الخدمات مع البنوك وتسعى لإطلاق سوق على الإنترنت للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بجانب شبكة للمزارعين، والدفع صوب التحول للدفع الإلكترونى.

قال باسل مبارك، مدير عام شركة أوراكل مصر، إن الفترة الحالية مختلفة فى فكر مصر، وأصبح هناك قناعة أنه لن يتم تحول جيد دون وجود تحول رقمى واعتماد على التكنولوجيا.

أوضح أن الفترة الحالية تشهد ثورة تكنولوجية لخدمة الشركات وليس المستهلكين، لتحقيق الاستفادة والتشبيك بين شركات التكنولوجيا والبنوك والجهات الفاعلة فى السوق حتى يتم تقديم خدماتها للمواطنين.

أكد أن أهم ثروة فى العصر الحالى هى البيانات وكيفية الاستفادة منها فى تحقيق الاستفادة القصوى.

تابع أن البيانات هى أهم مصدر للعمل واستخدامها فى تحسين الخدمات والمنتجات سواء كان مؤسسة مالية أو مؤسسة مصرفية أو بنكية أو ماستركارد، والشركة تتعاون مع ماستركارد لإطلاق ماسترباس، وهى منصة وطريقة دفع لتسهيل عملية الدفع الإلكترونى أون لاين وإن ستور نفس الأمر.