علمت «المال» من مصادر مطلعة أن هناك خلافا بين وزارة الموراد المائية والرى ورجل الأعمال منير غبور حول حدود إحدى الجزر النيلية فى محافظة أسوان، والتى يخطط لاستغلالها فى منتجع سياحى.
أوضحت المصادر أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ومحافظ أسوان تدخلا فى حل المشكلة لتقريب وجهات النظر بين وزارة الرى والمستثمر، وقالت إن «غبور» يسعى لاستغلال الجزيرة فى مشروع على غرار «ميراج»المملوكة له فى القاهرة الجديدة وتضم فندقا وفيلات باستثمارات ضخمة.
كان «غبور» شارك فى اجتماع منذ أسابيع مع المستشار محمد عبد الوهاب، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وقال إنه يخطط لإقامة «لوكاندة» وفيلات للمستثمرين على مساحة 200 فدان فى المحافظة.
ويمتلك منيرغبور فندقى «سونستا القاهرة» و«جى دبليو ماريوت»، ويرأس جمعية التراث الوطنى.
وتواجه شركة أوراسكوم للتنمية ورجل الأعمال سميح ساويرس خلافا أيضا مع وزارة الرى بشأن حدود جزيرتى «آمون وقلاده» فى أسوان والمساحات المسموح له بالبناء عليها وجار دراسة الأمر فى اللجنة الوزارية لفض المنازعات التابعة لمجلس الوزراء. وتروج محافظة أسوان لأربعة مشروعات تشمل مجمعا للصناعات الفوسفاتية وإقامة مجتمع عمرانى على مساحة 4 آلاف فدان واستغلال الحديقة الدولية فى منتجع سياحى وبيئى وإقامة منطقة خدمية بجوار المطار