كشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة، عن تراجع استهلاك الطاقة خلال فصل الشتاء نتيجة توقف الأغلبية عن تشغيل التكييفات، كما أن تشغيل سخان المياه الكهربائي يساهم في زيادة استهلاك الكهرباء ويزيد من فاتورة الكهرباء.
وترصد “المال” عددا من الخطوات لخفض استهلاك سخان المياه الكهربائي في السطور التالية:
1. ضبط السخان عند درجات الحرارة مرتفعة يتسبب فى إجهاد السخان ويقلل العمر الافتراضى ويرفع قيمة فاتورة الكهرباء.
2. يفضل ضبط الثرموستات عند درجة الحرارة ما بين 50-60 درجة مئوية.
3. يفضل عدم تشغيل السخان بصفة مستمرة طوال اليوم لأن الحرارة تفقد فتنخفض درجة الحرارة ويعاد التسخين مرة أخرى لأكثر من مرة.
4. يفضل تشغيل السخان قبل الاحتياج للمياه الساخنة بحوالى نصف ساعة.
5. تفريغ مياه السخان من المكان المخصص للتغذية السخان بالمياه كل 3 أو 6 أشهر للتخلص من الشوائب التى تعوق انتقال الحرارة مما يخفض كفاءة السخان، وبالتالى يستهلك كهرباء أكثر.
6. عند شراء سخان جديد، اشترى السخان عالى الكفاءة والموفر للكهرباء والمحتوى على ملصق كفاءة الطاقة (بطاقة كفاءة الطاقة).
وتشمل أسعار الكهرباء للقطاع المنزلي الجديدة للقطاع المنزلى محاسبة الشريحة الأولى (من صفر إلى 50 كيلووات) بسعر 38 قرشا لكل كيلووات، بدلا من 30 قرشا حالياً، والثانية (من 51 إلى 100 كيلووات) ستحاسب بسعر 48 قرشا للكيلووات بدلا من 40 قرشاً، والثالثة وتستهلك من (101 حتى 200 كيلو) ستحاسب بسعر 65 قرشا لكل كيلووات بدلا من 50 قرشاً حاليا.
والرابعة من (201 إلى 350 كيلووات) ستحاسب بسعر 96 قرشا بدلا من 82 قرشاً، والخامسة من (351 إلى 650 كيلووات) بسعر 118 قرشا للكيلو بدلا من 100 قرش، والسادسة من (651 إلى ألف كيلووات) تم تثبيتها عند 140 قرشاً، والسابعة التى تزيد على 1000 كيلووات تباع بسعر 145 قرشًا تم تثبيتها.
ويصل إجمالى دعم الكهرباء خلال الـ 5 أعوام المقبلة حتى 2025 يصل إلى 78.6 مليار جنيه، فضلا عن تثبيت سعر الغاز المورد لمحطات الكهرباء عند 3 دولارات للمليون وحدة حرارية، ما يكلف الدولة 29.9 مليار جنيه، وتثبيت سعر الكهرباء للصناعة 5 أعوام، ومد برنامج الدعم للمنازل، ما يكلف الدولة أعباء تصل إلى 26.7 مليار جنيه.
وطبقا لمعلومات وزارة الكهرباء أن كل من يزيد استهلاكه على 650 كيلووات/ساعة من القطاع المنزلى لن يحصل على دعم، مؤكداً أن من يصل استهلاكه حتى 1000 كيلووات يحصل على الكهرباء بأعلى من سعرها، ما يسمى الدعم التبادلي.