خطة لطرح 20 متجرًا باسم «TIYI BY MARIE BISHARA»

خطة لطرح 20 متجرًا باسم «TIYI BY MARIE BISHARA»

خطة لطرح 20 متجرًا باسم «TIYI BY MARIE BISHARA»
جريدة المال

المال - خاص

5:11 م, الثلاثاء, 31 مارس 15

حوار: دعاء حسنى

تخطط مجموعة البشارة للأزياء الصناعية والمالكة لسلسلة محال الملابس التجارية “BTM & MARIE LOUIS” التوسع فى سلاسل المتاجر التابعة لها.

وتعتزم المجموعة، التخطيط لطرح 20 محلا جديدًا بنظام الفرنشايز داخل مصر وخارجها؛ لتسويق أحدث موديلات ستطرحها المجموعة لموسم شتاء 2015/2016 تحت اسم «TIYI BY MARIE BISHARA» وهى ماركة شبابية ستصنف كتاسع ماركة تنتجها المجموعة حاليًا إلى جانب الماركات الـ8 التى تنتجها المجموعة حاليًا، وهى ماركات للملابس الرجالى والحريمى أبرزها«BTM، وMARIE LOUIS وBEAUTIFUL و XXL وMARIE BISHARA»، والأخيرة هى المعروفة ويسوق لها عالميا.

وتستهدف المجموعة تحقيق معدلات نمو تصل لـ%22 بمبيعاتها بنهاية عام 2015، مقارنة بـنسب نمو بلغت %14 فقط على مدار العامين الماضيين.

وتعد مجموعة البشارة مجموعة صناعية أنشئت عام 1960، وتضم حاليًا 6 مصانع، منها مصنعان للملابس الرجالى الكلاسيك وللتصدير، ومصنعان للملابس الحريمى، ومصنع للصباغة والطباعة، فضلا عن مصنع نسيج، ويتبع المجموعة سلسلة متاجر للملابس محليًا معروفة باسم «BTM & MARIE LOUIS».

فكر جديد لتسويق الموديلات الجديدة

فى بداية الحوار قالت مارى لويس، مصممة الأزياء ونائب مجلس إدارة البشارة للأزياء وعضو مجلس الأعمال المصرى الفرنسى، فى حوارها لـ«المال»، إن المجموعة يتبعها حاليًا 15 متجرًا فى مختلف محافظات الجمهورية منها القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسيوط، مضيفة أن منتجات الشركة تصدر لأسواق العديد من الدول ومنها الولايات المتحدة وكندا وإنجلترا وفرنسا لكبرى الماركات العالمية.

وكشفت لويس عن أن الشركة تهتم بطرح سلسلة محال الملابس بنظام الفرنشايز، وذلك لتسويق أحدث مجموعة أزياء شبايبة سيتم إطلاقها وتسويقها اعتبارًا من شتاء 2016/2015، وتحمل الماركة الجديدة اسم «TIYI by MARIE BISHARA»، وهى موديلات شبابية من القطن الخالص ستسوق وفقًا لآلية مدروسة وبفكر جديد.

وأضافت أن أول فروع للمحال الجديدة ستكون فى القاهرة، ويجرى دراسة طرح 20 فرعًا فى مصر وخارجها، لافتة إلى أن الموديلات بتلك المتاجر ستطرح للجمهور بأسعار تنافسية، وستكون من القطن المصرى الخالص، مشيرة إلى أنه منذ دعوتها لحضور أسبوع الموضة فى باريس عام 2008، وأيقنت أن التصميمات المصنعة من القطن المصرى الخالص والتصميمات المستوحاة من الحضارة القديمة تعظم من المنتج المصرى.

وأوضحت أن الماركة الشبابية الجديدة ستضاف إلى الماركات الـ8 التى تنتجها المجموعة حاليًا، وهى: «BTM ، BISHARA LOUIS، و ACTIVE WEAR وOFFICE وBEAUTIFUL ، و XXL، وMARIE LOUIS»، فضلا عن ماركة «MARIE BISHARA» والمنتج الأخير هو المعروف بتسويقه عالميا.

وعن مبيعات الشركة أكدت نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة البشارة للأزياء عن تخطيط المجموعة لرفع مبيعاتها لـ%22 بنهاية العام الجارى، مقارنة بنسب نمو تبلغ %14 حققتها المجموعة على مدار العامين الماضيين، موضحة أن الشركة تخطط لتوظيف مجموعة من العاملين فى مجال البيع والتسويق لزيادة صادراتها، موضحة أن أسواق أمريكا وكندا وإنجلترا وفرنسا تعد أبرز أسواق الشركة التصديرية، وتستهدف المجموعة التصدير لأسواق الدول العربية.

السر وراء تسمية سلاسل محال

«BTM & MARIE LOUIS»

كشفت مارى لويس عن السر وراء تسمية سلسلة المحال التجارية التابعة لمجموعة بشارة للأزياء باسم «BTM & MARIE LOUIS»، هو اختصار لبشارة للمنسوجات والملابس، أما «مارى لويس» فأطلقت المجموعة الاسم على مجموعة الأزياء التى تصممها التابعة له.

نشأة «المجموعة».. الوالد تعلم الصناعة من خبير إيطالى.. ووالدتى على يد «الألمان»

قالت مارى لويس إن المجموعة تأسست عام 1960، بافتتاح «لويس يوسف بشارة» والدها لأول مصنعًا تابعًا للمجموعة كان بالطباعة اليدوية فى الزيتون بـ30 عاملا، ثم مصنع صباغى الأميرية وكان أشهر مصنع للصباغة والطباعة فى مصر فى فترة السبعينيات، وكان قد تدرب من خلال خبير إيطالى كان متواجد فى مصر آنذاك، وكان “متميزًا جدًا” فى الطباعة، فيما تميزت والدتها بتصميم رسومات «الطباعة».

تابعت قائلة: “عقب الثورة الخضراء التى عقبت حرب 6 أكتوبر، قرر الرئيس محمد أنور السادات زراعة المناطق الصحراوية، وبناء مدينتين صناعيتين، هما العاشر من رمضان و6 أكتوبر، وقدم للمستثمرين حينها دعمًا تمثل فى إعفاء مشاريعهم لفترات تصل لـ10 سنوات من الضرائب، ومساهمة الدولة فى توصيل المرافق، فضلا عن خفض سعر متر الأراضى الذى تناسب مع التوسعات التى أجراها رجال الأعمال حينها، موضحة أن تلك الفترة لم يكن هناك انتشار لصناعة “الملابس” باستثناء القطاع العام، وكان أغلب ملابس المصريين تصنع من خلال «الترزية».

وأضافت أن فترة السبعينيات “صناعة الملابس لم تشهد صناعة ملابس قوية فى مصر فى تلك الفترة، لافتة إلى أن والديها تعاونا معًا وأنشآ مصنعى للنسيج والملابس الرجالى المعروف حاليًا باسم ماركة «BTM»، ثم اتجهت والدتها لألمانيا لدراسة «آليات تصنيع الملابس الرجالى» وتعلمت بها.

وخلال الفترة من 1980 إلى 1983 بدأت مرحلة الدعاية لماركة  BTM، كما اتفقوا على إنشاء ماركة للملابس الحريمى مارى لويس 1988، وفى سنة 1990 تم نقل المصبغة والمطبعة من الأميرية إلى العاشر من رمضان، ثم إنشئ مصنع جديد للملابس الحريمى، مضيفة أنه تم إطلاق أول تصميمات أزياء تابعة لها تحمل اسم «مارى لويس» فى عام 1989.

25 عامًا على إنشاء أول متاجر المجموعة

لفتت إلى أن فكر المجموعة كان يرتكز على إكساب المنتج المصرى للملابس قيمة مضافة، لذا كانت البداية من النسيج والصباغة والطباعة ثم صناعة الملابس والرجالى والحريمى، وكان لا بد أن تنتهى الدورة الصناعية بسلسلة محال تجارية فى عام 1989 تليق بعرض الماركات العالمية التى تنتجها وتسوقها المجموعة، فأنشأت المجموعة سلسلة محال بالسوق المصرى.

وأنشئ عقب ذلك مصنع لإنتاج البدل الرجالى، وتم اقتباس تقنية صناعة الملابس الكلاسيكية الرجالى من أكبر المصانع العالمية التى تصنع لأشهر الماركات.

حريق BTM قبل 22 عامًا

أضافت مارى لويس أن المجموعة كانت قد شهدت قبل 22 عاما وتحديدًا فى عام 1993، وقبل شهرين من افتتاح أول مصنع للبدل الرجالى حريقًا بمصنع BTM للنسيج والملابس الرجالى، وحرق المصنع بالكامل، وكانت خسارة فادحة حينها قدرت بملايين الدولارات، وكان الحريق سببه ماس كهربائى فى نول من أنوال النسيج ليلا تسبب فى اشتعال المصنع خلال ساعات قليلة.

وأشارت لويس إلى أن الدولة فى تلك الفترة كانت تساند رجال الأعمال، وساند الرئيس الأسبق “محمد حسنى مبارك” الشركة من خلال مفاوضة شركة التأمين لتحمل قيمة الخسائر الناجمة عن حريق المصنع، وأنشأت الشركة مصنع نسيج آخر، وبدأ التطوير، وأدخلنا أول وحدة تكرير المياه لتنقية مياه الصباغة وإعادة استخدامها فى المصنع التابع للمجموعة، وفى تلك الأثناء بدأ عمل ماركات جديدة وإعادة بناء المصنع الذى تم حريقه، ورفعنا الطاقة الإنتاجية للمصانع لـ%35 فى عام 2004 لتغطية السوق المحلى والتصدير للأسواق الخارجية ولماركات عالمية مشهورة مثل كلفن كلاين ونيكست وجونس.

مرحلة الدمج لتأسيس مجموعة «البشارة»

أشارت مارى لويس أنه فى عام 2004 بدأت مرحلة دمج المجموعة، وكانت شركة البشارة مالكة للفروع التجارية، وشركة مارى لويس تمتلك ماركة مارى لويس ومصنع الصباغة والطباعة، وشركة BTM   كانت مالكة للملابس الرجالى ومصنع النسيج، وتم دمج الشركات جميعها تحت اسم مجموعة «البشارة للأزياء» فى عام 2004 ويتبعها حاليًا 6 مصانع، مصنعان للملابس الحريمى، ومصنعان للملابس الرجالى، ومصنع للصباغة وطباعة ومصنع للنسيج، ويعمل بالمجموعة 1000 عامل.

حملة طرق الأبواب من شباب مصممى الأزياء لكبار شركات الملابس محليًا

قالت لويس إنها تترأس شخصيًا قسم التصميم فى مكتب المجموعة، ويعمل معها 3 من شباب مصممى الأزياء، مؤكدة أن هناك دائمًا من 2 إلى 3 متدربين جدد ينضمون لصفوف الشركة، وأضافت أنها ستتعاون مع مركز التصميم والموضة التابع لوزارة الصناعة والتجارة، وكلية الفنون التطبيقية، لإدخال مصمى أزياء جدد من الشباب بمصانع الملابس.

وكشفت عن إنشاء شعبة جديدة قريبًا لمصممى الأزياء تابعة لغرفة الملابس والمفروشات باتحاد الصناعات، موضحة أن الشعبة الجديدة ستسعى لمساعدة شباب مصممى الأزياء فى حملة لطرق أبواب كبار مصنعى الملابس، موضحة أنه سيتم تقديم ورشات عمل لخريجى الكليات التى تضم أقسامًا لدراسة تصميم الملابس، وإتاحة الفرصة للشباب لتقديم تصميماتهم خلال أسبوعين لمصانع الملابس ليدرجوا بتلك المصانع.

مصر ليس لديها خدمة «مصممى الأزياء»لأشهر الماركات العالمية

أوضحت مارى التى تشغل عضو المجلس المصرى الفرنسى، أن أشهر الماركات العالمية تعتمد على إرسال تصميمات جاهزة ينتجها المصنع المصرى، وتضع الماركة العالمية “العلامة التجارية” الخاصة بها على المنتج مباشرة.

ولفتت إلى أن تلك الخدمة غير متوافرة حتى الآن فى مصر، لافتة إلى أن ربط مصممى الأزياء بورش العمل كل فى تخصصه وعرض التصميمات على رجال الصناعة، سيفتح الباب لتداخل صناعة الأزياء وتصميم الملابس داخل مصانع الملابس، ومن ثم خدمة أشهر الماركات العالمية، مضيفة أن السوق المحلية بحاجة ماسة إلى تخريج أكثر من 15 مصممًا سنويًا، حتى نتمكن من توقيع بروتكول تعاون مع مجلس الأعمال المصرى الفرنسى لتنظيم أسبوع للموضة فى مصر سنويًا يكون معترف به عالميًا، ويروج له سنويًا، مشيرة إلى أنه يجرى تنظيم أسبوع للموضة فى أشهر عواصم العالم، وتسويقه من خلال الصحف العالمية وخلال الأربع أو الخمس سنوات الأخيرة تم تنظيم أسبوع للموضة فى كل من تركيا ودبى، معربة عن أملها فى إمكانية إدراج أسبوع الموضة المصرى خلال العامين القادمين، لتدرج مصر ضمن عواصم الموضة العالمية، وليتمكن السوق المصرية من تخريج مصممين أزياء يجذبون أنظار صناعة الموضة العالمية.

جريدة المال

المال - خاص

5:11 م, الثلاثاء, 31 مارس 15